غمرتها سعادة وفرحة عارمة وهي تقضي أجازة الصيف على شواطئ مطروح بصحبة بناتنا، وذلك بعد أن تعذر حضور زوجها لكثرة أعماله، مع وعده أنه سيلحق بهم في اليوم التالي.

قال الزوج في دعواه التي قدمها ضد زوجته: خرجت زوجتي من الشقة المصيفية وهي ترتدي عباية سمراء مفتوحة، فوق المايوه، ثم جلست مع بناتنا الصغار علي أحد الشواطئ حتى منتصف النهار، وأسرعت وألقت بنفسها بين الأمواج بصحبة بناتها تلعب وكأنها طفلة مثلهم، ولم يهمها أحد ولا حتى احترمت غيابي.

أضاف الزوج، وهي مشغولة تأخذها الأمواج يمينًا ويسارًا داخل المياه، ولكن سرعان ما تغير كل شيء وتسمرت في مكانها، عندما رأتني فجأة دون أن أخبرها بموعد وصولي، وحيث كنت أقف على الشاطئ ملوحًا إليها بأن تخرج من المياه وأنا في حالة ذهول تام.

زوج في المحكمة مراتي خلفت وعدها معايا

وتابع الزوج حديثه: "توقفت زوجتي كالمشدوهة فاقدة لتوازنها وأعصابها ودارت بها الدنيا، وأغرقتها الأمواج حين وقعت عيني عليها وأنا أراها بالمايوه، فما كان مني إلا أن أحمل الشنط واصطحب بناتي الصغار وأعود بهم إلى القاهرة بدون زوجتي.

وبدعوى تحمل رقم 234 لسنة 2022، قال المحامي الخاص بالزوج في دعواه، إن الزوجة وافقت بمحض إرادتها على الطلاق والإبراء أي سقوط كافة حقوقها الشرعية التي يحق لها الحصول عليها عند الطلاق وحقها أيضا في حضانة بناتها، مبررًا أنها أرتدت المايوه في البحر وضبطها زوجها متلبسة مخالفة الاتفاق فيما بينهم.

وقررت المحكمة تأجيل الدعوى ليوم آخر لمناقشة الزوجة في هذا الاتفاق.