كتبت - إيمان حنا
الثلاثاء، 02 ديسمبر 2025 11:11 مأقامت سفارة الإمارات احتفالية ، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الرابعة والخميس لعيد الاتحاد الذى يوافق الثانى من ديسمبر من كل عام؛ برعاية السفير حمد الزعابي سفير الإمارات لدى القاهرة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، وشارك فى الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ؛ والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور شريف فاورق وزير التموين؛ وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب ولفيف من كبار الفنانين والكتاب والإعلاميين الذين حرصوا على مشاركة الأشقاء الإماراتيين فرحتهم في هذا اليوم.
من جانبه رحب السفير الإماراتى بالحضور قائلًا نحتفي معًا بالعيد الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "متحدون" ؛ هذا اليوم الذي تتجدد فيه معاني الوفاء والوحدة والانتماء، ونستحضر فيه مسيرة وطن آمن بأن الاتحاد هو طريق القوة، وأن الإنسان هو الثروة الحقيقية لأي نهضة.
وقال السفير الزعابي؛ فى كلمته خلال الاحتفالية؛ يمضي وطننا العزيز، مُنذ تأسيسه على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بثبات ورؤية وبصيرة نحو المستقبل.. أربعة وخمسون عامًا صنعت خلالها الإمارات نموذجًا تنمويًا متفردًا، يقوم على العمل والإتقان، والانفتاح والشراكة، والتسامح والازدهار.
ولم تكن هذه المسيرة يومًا مجرد إنجازات رقمية أو عمرانية، بل كانت قبل كل شيء رحلة ارتقاء بالإنسان.. وبفضل ذلك، أصبحت دولة الإمارات قصة نجاح عربية يشار إليها بكل فخر، وواحة أمل تتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقًا تحت راية قيادتنا الرشيدة.
أشار السفير الزعابي إلى أن رؤية "نحن الإمارات "2031 و"مئوية الإمارات "2071، برئاسة الشيخ محمد بن زايد تمثل اليوم خارطة طريق متكاملة لمرحلة جديدة من التحول الوطني، تستثمر في الاقتصاد الجديد، وتدعم الصناعات المستقبلية، وقيمة الابتكار، وتفتح أبوابًا واسعة للشباب كي يكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التقدم.واستطرد قائلًا إننا على يقين بأن السنوات المقبلة ستحمل معها إنجازات أكثر عمقًا وتأثيرًا، تُعزز المكانة الدولية لدولة الإمارات، وتخدم الاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم.
وبالنسبة للعلاقات بين مصر والإمارات ، أكد السفير الزعابي متانة تلك العلاقات الراسخة بين البلدين ؛ مؤكدًا أنها علاقات صنعتها المواقف، وصقلتها التحديات، ورعاها قادة آمنوا بأن أمن واستقرار وتقدم البلدين مسار واحد؛ فالبلدان ترتبطان بروابط تاريخية وثقافية وإنسانية عميقة، وتعززت تلك الروابط من العمل المشترك، والاستثمارات المتبادلة، والدعم المتواصل في مختلف المحافل.
ولعل ما يجمع قيادتي البلدين من توافق في الرؤى تجاه قضايا المنطقة يمثل حجر الأساس في بناء تعاون استراتيجي راسخ.
وأعرب عن تقدير دولة الإمارات لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، لما نجده دائمًا من محبة صادقة وتعاون مثمر يزداد رسوخًا عامًا بعد عام.
أضاف: إن احتفالنا اليوم ليس مجرد إحياء لذكرى وطنية عزيزة فحسب، بل هو مناسبة ننظر فيها بتفاؤل إلى المستقبل، ونجدد عهد الوفاء لقيادتنا الرشيدة، ونؤكد التزامنا برسالة الاتحاد في تعزيز التنمية وصناعة الفرص وصون الاستقرار؛ ووجه الشكر لمصر على ما تقدمه دائمًا من دعم وتعاون.
تاريخ يوم الاتحاد بالإماراتفى الثاني من ديسمبر 1971م، توحدت إرادة حكام إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، على تأسيس دولة اتحادية حديثة وفق دستور مؤقت نُظمت بموجبه الهياكل الإدارية والتشريعية للدولة، قبل أن تلتحق إمارة رأس الخيمة بالاتحاد في 10 فبراير 1972م، لتكتمل بذلك منظومة الاتحاد وتبدأ معها مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وتتزامن احتفالات دولة الإمارات بيومها الوطني هذا العام مع إعلان محمد بن زايد آل نهيان في يناير الماضي، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
ويركز "عام المجتمع" على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن.
وتواصل الإمارات مسيرتها التنموية عبر "رؤية نحن الإمارات 2031"، وهي خطة عمل وطنية جديدة تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والبيئية خلال العقد القادم، وتهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب، وبناء مجتمع متماسك ومتطور، وسيادة قانون متقدمة، ودولة رائدة عالمياً في مجال الأمن والأمان.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرتها نحو التطور والإزدهار، في امتداد للقرار التاريخي الذي اتخذه المؤسسون في الثاني من ديسمبر قبل 54 عاماً، حيث ما زالت روح الاتحاد التي تأسست في ذلك التاريخ، تشكل حتى اليوم الإطار الذي تتحرك في داخله كل مسارات التنمية بدولة الإمارات، وتمضي إلى الأمام في ظل قيادتها الرشيدة وتحقق في كل يوم المزيد من المكتسبات في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي عزز مكانتها إقليميا وعالميا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
