العاب / سعودي جيمر

خمس عناصر يجب أن يتضمنها Assassin’s Creed من إنتاج ليجسّد روح الألعاب كما يجب

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

تُعد Assassin’s Creed واحدة من أضخم السلاسل في تاريخ الألعاب، وقد منحتنا عبر السنين أعمالًا خالدة مثل Assassin’s Creed II  وAssassin’s Creed: Black Flag  و Assassin’s Creed Odyssey وغيرها الكثير. واستمر هذا الزخم مع الإصدار المميز Assassin’s Creed: Shadows، الذي أثبت أن السلسلة ما تزال قادرة على الابتكار والتجدد.

لكن هذا النجاح الكبير في عالم الألعاب لم يجد طريقه بعد إلى الشاشات، إذ لم يحقق Assassin’s Creed الصادر عام 2016 النتائج المرجوة في شباك التذاكر. واليوم، تستعد لخوض التحدي من جديد عبر واقعي مقتبس من السلسلة، ومع هذا المشروع الطموح تبرز خمسة عناصر أساسية يجب أن يتضمنها العمل إذا أراد أن يلتقط روح الألعاب ويقدمها كما ينبغي.

ias

عندما يتعلق الأمر بالعصر الحديث… القليل يكفي


يُعد خط الأحداث في العصر الحديث واحدًا من أكثر عناصر السلسلة إثارة للجدل، رغم أنه كان حاضرًا بأشكال مختلفة منذ بداياتها. وعلى مر السنين، أثبتت الألعاب أن هذا الجانب يصبح أكثر فاعلية كلما كان حضوره أقل، وهو ما لم يتحقق في فيلم 2016.

ذلك الفيلم اعتمد بشكل كبير على العناصر العلمية والخيال العلمي المرتبطة بالعصر الحديث. ورغم أن هذا الجانب يشكّل بوابة انتقال اللاعبين إلى حياة الشخصيات في الماضي، فإن اللحظة التي تدخل فيها تلك العوالم التاريخية تصبح الشخصيات وعلاقاتها وتحدياتها وصراعاتها هي محور الاهتمام، كما ينبغي أن تكون. العودة المتكررة والمبالغ فيها إلى العصر الحديث تُبعد المشاهد عن جوهر ما يجعل السلسلة ممتعة، وهذا خطأ نأمل ألا يكرره المسلسل الجديد.

التمسك بجوهر الحكاية

Assassin’s Creed Mirage

عندما نتحدث عن الشخصيات وعالمها، نجد أن قلب هذا العالم يقوم على صراع يمتد عبر العصور بين فرسان الهيكل والقتلة، وهو الأساس الذي تُبنى عليه كل عناصر السلسلة. هذا هو العمود الفقري للحكاية مهما كانت الشخصية التي تركز عليها في أي جزء من أجزاء اللعبة، ورغم أن الفيلم الصادر عام 2016 تطرق لهذا الجانب، فإنه لم يمنحه الاهتمام الكافي.

هذا الصراع وما يحمله من مخاطر يجب أن يضفي على أي قصة من عالم Assassin’s Creed قدرًا واضحًا من التوتر والمغامرة، وهذان العنصران كانا غائبين عن الفيلم السابق. استكشاف العالم لمعرفة ما تركه القتلة السابقون خلفهم، ورؤية كيف تطور صراعهم مع فرسان الهيكل، يفتحان الباب أمام فرص هائلة لجذب المشاهد إلى القصة الأكبر، وفي الوقت نفسه دفع الشخصية الرئيسية إلى الأمام. كما أن تلك الحرب تمنح مساحة لتغيير العلاقات والديناميكيات بين الشخصيات مع تقدم الأحداث.

لكن كل ذلك لن يتحقق ما لم يحصل جوهر السلسلة على حقه الكامل، ونأمل أن يكون هذا ما سيحدث في العمل القادم.

التحرك كالأساسن

Mirage

عند الانتقال إلى جانب الأكشن في السلسلة، اعتاد اللاعبون على التنقل فوق أسطح المدن بخفة وأناقة بفضل تركيز اللعبة على الباركور. ذلك الإحساس بالسرعة والأسلوب يمتد أيضًا إلى القتال، وهو ما يمنح المسلسل الواقعي الجديد فرصة حقيقية لصناعة تجربة مذهلة إذا ما احتضن هذه العناصر على .

ورغم أن فيلم 2016 تطرق إلى بعض هذه الجوانب، فإن المسلسل الجديد يجب أن يركز عليها بشكل كامل. سواء كان الأمر يتعلق بمطاردة في سوق مزدحم أو بالقفز فوق الأسطح، أو بمشهد مشحون بالتوتر حيث يتعقب أحد القتلة فارسًا من فرسان الهيكل لمعرفة مخبئه، فإن الباركور والاستفادة من البعد العمودي يمكن أن يُستغلا بشكل واسع. وإذا كان الهدف حقًا إعادة إحياء تجربة Assassin’s Creed فلا بد أن تجد هذه العناصر طريقها إلى الشاشة هذه المرة.

الأساسنز يحتاجون إلى طاقم مساعد

Assassin’s Creed

رغم أن الأساسن يحصل دائمًا على النصيب الأكبر من الأضواء، فإن الشخصيات المساندة لا تقل أهمية أبدًا. يمكن رؤية ذلك بوضوح في ألعاب مثل  Assassin’s Creed II و Brotherhood و Origins وBlack Flag، وخاصة Odyssey  التي قد تكون صاحبة أفضل طاقم مساعد في تاريخ السلسلة حتى الآن. هذه الشخصيات تضيف عمقًا كبيرًا للبطل الرئيسي، وعندما تتبنى اللعبة روح المغامرة بالكامل، يصبح تأثيرها أكبر بكثير.

سواء كان الأمر يتعلق بلحظات مزاح خفيفة، أو موقف كوميدي يبرز غرابة شخصية البطل، أو لحظة مؤثرة تزداد قوتها بفضل العلاقة التي بُنيت بين البطل وتلك الشخصيات عبر الرحلة، فإن ألعاب Assassin’s Creed تكون دائمًا أفضل عندما يكون الطاقم المساعد مكتوبًا بعناية ويُستخدم بذكاء لخدمة القصة. وهذا ينطبق على أي فيلم أو مسلسل أيضًا.

بطل يحبه الجمهور

Black Flag

على مدى السنوات، قدّمت سلسلة Assassin’s Creed مجموعة من الشخصيات التي أحبها اللاعبون، ووصل بعضها إلى مكانة أيقونية داخل عالم السلسلة. ورغم أن فكرة ابتكار بطل جديد تبدو مغرية لوضع بصمة مختلفة، فإن هذا ليس ما تحتاجه السلسلة في هذه المرحلة إذا أرادت النجاح على الشاشة. ففرص إنتاج مسلسل ضخم أو فيلم ناجح ليست كثيرة، وإذا كانت Netflix تريد لهذا المشروع أن ينجح، فمن وجهة نظري يجب أن تضع في مركزه شخصية لا يعرفها الجمهور فقط، بل يعشقها أيضًا.

هذا يفتح الباب أمام عدة خيارات، وأول الأسماء التي تتبادر إلى الذهن هي إتسيو أوديتوري (Assassin’s Creed II وBrotherhood وRevelations)، وكاساندرا (Odyssey)، وإدوارد كينواي (Black Flag)، إلى جانب قتلة محبوبين آخرين مثل أفلين (Liberation)، وأديوالي (Freedom Cry)، وبايك (Origins)، وجاكوب وإيفي فراي (Syndicate).

اختيار أحد هذه الأسماء يمنح المسلسل فورًا هوية واضحة ونبرة مميزة بفضل الشخصية الرئيسية، وهو ما يضفي وزنًا إضافيًا لدى الجمهور. كما يمنح العمل دائرة جاهزة من الشخصيات المساندة، ولحظات يتمنى المعجبون رؤيتها تتحول إلى مشاهد حية، إضافة إلى عدو واضح المعالم. وجود كل هذه العناصر منذ البداية يتيح وقتًا أكبر لتطوير الشخصيات وإبراز ديناميكياتها، مع السماح للأسطورة الأساسية بأن تتألق، وربما يكون هذا هو المفتاح الحقيقي لنجاح السلسلة على الشاشة.

كاتب

أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا