كتب ـ كامل كامل

كشف الباحث منير أديب، المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، عن أهم الحقائق المتعلقة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في أوروبا، وذلك في ضوء قرار الولايات المتحدة إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، موضحًا الهيكلية الدولية للجماعة واستراتيجياتها للتعامل مع الضغوط القانونية والأمنية.

1- التنظيم الدولي حقيقة ينكرها الإخوان خشية الملاحقات الأمنية ومخالفة القوانين والأعراف الدولية.

2- نشأة التنظيم بدأت مع المؤسس حسن البنا، ثم تطورت هيكلياته في عهد المرشد الرابع مصطفى مشهور.

3- بناء الهياكل الدولية تم في ثمانينات القرن الماضي بقيادة مصطفى مشهور، الجناح العسكري السابق للجماعة، بينما فضل المرشد الثالث عمر التلمساني العمل الدعوي المفتوح دون مؤسسات سرية.

4- استمرار نشاط التنظيم الدولي، إذ تعقد هياكل الجماعة اجتماعات منتظمة، مع وجود أمانة عامة في لندن تعمل كـ"بيت التنظيم الرديف".

5- قوة جبهة لندن تكمن في توليها أمانة التنظيم الدولي وارتباطها بكل فروع الجماعة في مختلف الدول.

6- وضع واشنطن الجماعة على قوائم الإرهاب قد يؤدي إلى ملاحقة قادة الجماعة ومقراتها وشبكة أموالها الدولية.

7- أكبر ضربة للتنظيم بعد مصر 2013، تأتي بوضع واشنطن له على القوائم السوداء، ما يزيد الضغط على نشاطه الدولي.

8- خيارات التنظيم الدولي محدودة، حيث يعتمد على المراوغة عبر عدم استخدام اسمه الرسمي أو الانصهار في العمل العام والإسلامي دون الإعلان عن انتمائه.

9- التسمية البديلة للكيانات الدولية ستعتمد على مصطلح "التيار الإسلامي"، مع منع قادة الجماعة من المشاركة في أي أنشطة رسمية تحمل شعار الإخوان.

10- نقاش داخلي محتدم حول تفكيك مؤسسات الجماعة تكتيكياً، بهدف استمرار الانتشار بشكل مرحلي دون مواجهة مباشرة مع القوانين الدولية.

وأكد منير أديب، أن هذه التحركات تكشف مدى التحديات التي تواجه التنظيم الدولي في أوروبا، وأن تصنيفه على قوائم الإرهاب سيؤثر بشكل مباشر على قدرته على التنسيق بين الفروع الدولية وممارسة نشاطه.