كتبت رباب فتحى
الثلاثاء، 09 ديسمبر 2025 01:21 م
أمرت الحكومة البريطانية المدارس بعدم إغلاقها إلا في «ظروف قاهرة» مع انتشار سلالة متحورة من الإنفلونزا في بريطانيا، وفقا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
وأغلقت بعض المدارس أبوابها مؤقتًا خلال الأسابيع القليلة الماضية لوقف انتشار الفيروس شديد العدوى قبل عيد الميلاد. لكن من المفهوم أن الوزراء يشعرون بالقلق من هذا الأمر، بعد انتقادات واسعة النطاق لإغلاق المدارس خلال الجائحة.
وصرح متحدث باسم الحكومة لصحيفة تليجراف: «سيكون هذا شتاءً قاسيًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتؤكد أحدث الأرقام أن حالات الإنفلونزا وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية هذا العام. يُعد الحضور إلى المدارس أمرًا بالغ الأهمية لفرص الأطفال في الحياة، وبينما من الواضح أن حالات الإنفلونزا ستؤثر على مستويات الحضور، فإننا نؤكد على أن إغلاق المدارس يجب ألا يتم إلا في الظروف القاهرة.»
وأضاف «نقدم إرشادات واضحة لمساعدة أولياء الأمور على معرفة الوقت المناسب لإبقاء أطفالهم في المنزل، ولمساعدة المدارس على إدارة صحة أطفالهم والحد من الاضطراب إلى أدنى حد».
وأفادت مصادر لصحيفة تليجراف أن قرار إغلاق المدارس لأسباب صحية يعود لكل مدرسة على حدة، ولكن عليها أن تفكر مليًا في تأثير الإغلاق على صحة الأطفال.
وفي خطوة تُذكر بجائحة كوفيد، أمر بعض مديري المدارس بإغلاق المدارس «لتجنب انتشار الفيروس» وإلغاء الغناء في التجمعات.
وأغلقت ثلاث مدارس أبوابها لعدة أيام، بينما اتخذت مدارس أخرى تدابير للحد من انتشار الفيروس.
وتسببت موجة عارمة من الإنفلونزا في تسجيل رقم قياسي في عدد المرضى الذين دخلوا المستشفيات خلال هذا الوقت من العام - بمعدل 1717 مريضًا يوميًا في الأسبوع الأخير من نوفمبر.
ويُعتقد أن الفيروس هو نسخة متحولة من سلالة الإنفلونزا A (H3N2)، والتي تُعرف باسم «السلالة الفرعية K».
وحثّ خبراء في وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) الناس على «التفكير في ارتداء الكمامة» في حال ظهور أعراض عليهم.
كانت مدرسة سانت مارتن في كايرفيلي بجنوب ويلز من بين المدارس الأكثر تضررًا، حيث فرضت إغلاقًا مؤقتًا بعد إصابة أكثر من 250 تلميذًا وموظفًا بالمرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
