حصلت مجموعة موانئ أبوظبي على لقب جديد في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية لنشرها أكبر عدد من وكلاء الذكاء الاصطناعي في منشأة لوجستية واحدة.
ومنح القائمون على «غينيس» للأرقام القياسية اللقب إلى مجموعة موانئ أبوظبي لنشرها 205 وكلاء للذكاء الاصطناعي على امتداد عملياتها العالمية، بحضور محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
ويعكس الرقم الجديد الذي سجلته مجموعة موانئ أبوظبي في مجال استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي في عملياتها، التزام المجموعة بتطوير قدراتها اللوجستية الذكية، وتحسين كفاءتها التشغيلية، وتوظيفها لوكلاء الذكاء الاصطناعي في دعم المهام الرئيسية مثل تنسيق عمليات الشحن وأتمتة عمليات المستودعات، الأمر الذي سيساعد على تحقيق مكاسب ملموسة في الكفاءة وخفض التكاليف. وتشمل نماذج توظيف الذكاء الاصطناعي نظام تحسين سرعة السفن الذي سيساعد على تحقيق وفورات في استهلاك الوقود ستبلغ 3% تقريباً، ونظام موازنة الحاويات الذي سيسهم في رفع معدل كفاءة استخدام الحاويات بنسبة 90%، والجدولة الذكية للموارد البشرية التي ستؤدي إلى تقليص الأوقات اللازمة لإتمام الجدولة ومعالجة العمليات الإدارية بنسبة تتجاوز 90%.
ويمثل توظيف وكلاء الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في كيفية عمل منظومة الخدمات اللوجستية، ما يُتيح اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، والتخطيط التنبئي، والتنسيق الذاتي على نطاق لم يكن من الممكن تحقيقه سابقاً. ووفقاً لاستبيان نشرته شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»، أفادت نحو 79% من الشركات في مختلف القطاعات تبنيها لوكلاء الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وسجلت 66% منها مكاسب إنتاجية ملموسة، ما يُبرز الأثر الكبير لوكلاء الذكاء الاصطناعي على الارتقاء بالأداء التشغيلي في تلك الشركات.
قال محمد حسن السويدي: «يمثل الابتكار أحد أهم المحركات الرئيسية لدفع عجلة التنمية والاقتصاد في دول العالم. وفي مجموعة موانئ أبوظبي، نواصل مساعينا لدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتنا، ونقدم من خلالها تصوراً جديداً للخدمات التجارية واللوجستية، والبنى التحتية في المستقبل. ويأتي هذا التكريم تأكيداً لجهودنا في تعزيز مكانة الدولة لتصدر المشهد على صعيد قطاع البنية التحتية والتجارة العالمية، ويرسخ مكانتنا الرائدة في توظيف التقنيات الذكية لإضفاء قيمة استراتيجية على أعمالنا».
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي: «يجسد هذا اللقب الجديد جهودنا الدؤوبة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتنا العالمية، وسعينا المتواصل لترسيخ ريادتنا في مجالات الابتكار والتكنولوجيا في إطار مسيرتنا التحوّلية الرامية إلى تمكين التجارة العالمية. وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، سنواصل جهودنا لدعم وتأهيل القوى العاملة لتكون رائدة في المستقبل، وتعميق التعاون بين خبرات العنصر البشري وإمكانات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول أكثر أمناً وذكاء وكفاءة».
وقال محمد جمال الدين، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات، مجموعة موانئ أبوظبي: «تم تصميم وكلائنا للذكاء الاصطناعي، الذين نعدهم زملاءنا الرقميون، وفقاً لاحتياجات تشغيلية فعلية ونتائج قابلة للقياس، أي بما يعادل عمل الموظفين بدوام كامل. وجرى دمج الوكلاء مباشرة في منظومة العمل المتعلقة باتخاذ القرارات من أجل إيجاد حلول للتحديات على نطاق واسع».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
