سجل حجم سوق التنقل الكهربائي الخفيف في الإمارات 3.67 مليار درهم، مع توقعات نمو تتجاوز 7.34 مليار درهم بحلول عام 2030، ويشمل ذلك جميع وسائل «الميكرو موبيليتي» مثل السكوترات والدراجات الكهربائية والمركبات الصغيرة المماثلة.

ويُعد هذا النمو دليلاً على الطلب المتزايد على حلول تنقل مستدامة وفعالة في المدن الإماراتية، مع تزايد الوعي البيئي وتوسع البنية التحتية الحضرية. ومع ذلك، ينبغي التعامل مع هذه الأرقام كمرجع ضمن سياقها؛ إذ تختلف التقديرات حسب نطاق السوق وفئات المنتجات المشمولة.

وفي إطار هذا التوسع، أعلنت منصة المركبات الكهربائية «إي في لاب» استثمارها في شركة «بيور إلكتريك»، لتصبح الشريك الحصري للعلامة التجارية في الشرق الأوسط.

وقال كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إي في لاب»: «نعمل على بناء منظومة متكاملة تجمع بين العلامات التجارية والخبراء والهواة، لتقديم تجربة تنقل كهربائي متكاملة وآمنة، بما يرسخ مكانة الإمارات بصفتها وجهة مبتكرة للتنقل الذكي».

من جانبه، قال آدم نوريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيور إلكتريك»: «تأسيس شركتنا جاء لتقديم معايير جديدة للتنقل الشخصي الذكي والمستدام. تعاوننا مع «إي في لاب» خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار في هذا القطاع، وتحفيز المستهلكين على تبني خيارات صحية وصديقة للبيئة، بما يسهم في إعداد المدن للأجيال القادمة».

ويعكس هذا التطور اهتمام دولة الإمارات بتعزيز البنية التحتية للتنقل الكهربائي ودعم توجهات الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع توقع أن يشهد قطاع السكوترات الكهربائية والدراجات الكهربائية نمواً سنوياً ملحوظاً خلال العقد القادم، مدفوعاً بالوعي البيئي والازدحام الحضري المتزايد وارتفاع الطلب على وسائل نقل خفيفة وسريعة وآمنة.