أطلقت إدارات مدرسية في دبي، عدداً من الاستبانات التقييمية الرقمية، بهدف قياس أثر الفعاليات والبرامج التربوية التي جرى تنفيذها طوال الفصل الدراسي الأول.
وتسعى الإدارات من خلال هذه الاستبانات إلى تعزيز جودة البرامج، ورفع مستوى المشاركة الطلابية، وتحقيق أعلى معايير التخطيط التربوي المستدام.
وشملت الاستبانات عدداً من المبادرات، أبرزها تقييم مبادرة «نحن الإمارات» التي هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مفهوم الانتماء لدى الطلبة، من خلال أنشطة تفاعلية وبرامج معرفية سلّطت الضوء على قيم الدولة ومسيرتها التنموية. كما تناولت مبادرة «بقيمي أرتقي» التي ركزت على القيم الأخلاقية والسلوكية، وعلى تنمية مهارات التعاطف والتسامح والاحترام والمسؤولية، من خلال مواقف تربوية وأنشطة داعمة للبيئة المدرسية الإيجابية. وتتضمن كذلك تقييم فعاليات متنوعة، منها «أبطال العالم الرقمي»، التي جاءت بهدف تعزيز مهارات الطلبة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب رقمية مبتكرة تعزز جاهزيتهم للمستقبل، وبرنامج «غراس المحبة» الذي ركز على الأعمال التطوعية، وتنمية روح المبادرة، وغرس قيم التعاون والعطاء بين الطلبة من خلال فعاليات عملية وشراكات مجتمعية مؤثرة.
وأكدت الإدارات أن تلك الاستبانات التي تضمنت أسئلة مختلفة تقيس مستوى الرضا وجودة التنفيذ وأثر الفعاليات في الطلبة، أنها ستسهم في تطوير الخطط المستقبلية للأنشطة المدرسية.
وأوضحت أن جمع البيانات في نهاية كل فصل دراسي خطوة أساسية للارتقاء بالعملية التعليمية، إذ يساعد على تحديد نقاط القوة وتعزيزها، ورصد جوانب التحسين والعمل عليها، بما ينسجم مع رؤية المدارس لتوفير بيئة تعليمية محفزة.