مرصد مينا

في عملية عسكرية مشتركة غرب بغداد، نفذت قوات الأمن العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارة جوية فجر يوم 29 أغسطس الجاري، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من تنظيم “داعش” وإصابة سبعة عسكريين أمريكيين.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان نشرته اليوم السبت، فقد كانت المجموعة المستهدفة مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة، مؤكدا عدم وجود إصابات بين المدنيين.

في السياق، أوضح مصدر دفاعي أمريكي أن 5 من المصابين الأمريكيين تعرضوا لجروح خلال الغارة، بينما أصيب اثنان آخران إثر سقوطهما، وأن حالتهم مستقرة.

ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية، فإن “العملية التي استهدفت قيادة في تنظيم، جاءت بهدف تقليص قدرتهم على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين في العراق والأهداف الأمريكية والحليفة في المنطقة”.

يشار إلى أن هذه العملية تأتي بعد أسبوع، من إعلان القوات الأمريكية عن مقتل قيادي بارز في تنظيم “حراس الدين” المرتبط بتنظيم القاعدة في سوريا.

وتنتشر القوات الأمريكية في العراق وسوريا ضمن التحالف الدولي منذ عام 2014 لمحاربة تنظيم “داعش”، رغم الدعوات من بعض الفصائل العراقية الموالية لإيران لانسحاب هذه القوات.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت في منتصف أغسطس الجاري، تأجيل إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق بسبب “التطورات الأخيرة” في الوضع الإقليمي.

لكن المفاوضات مستمرة بين بغداد وواشنطن بشأن تقليص تدريجي لعدد قوات التحالف، لكن لم يتم تحديد موعد رسمي لإنهاء المهمة.