مصرع 80 حوثي بقصف أمريكي بينهم قيادات.. و40 عنصرا قتلوا بمواجهات برية
تكبدت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، خسائر بشرية كبيرة، نتيجة تصعيدها المستمر في جبهات القتال بمختلف المناطق، حيث أفصحت مؤخرا عن جانب منها فقط.
ونتيجة لتصعيدها العسكري الأخير في عدّة جبهات منذ أكتوبر الماضي، خسرت مليشيات الحوثي عشرات من عناصرها وقياداتها، دون ذكر مكان أو توقيت مقتلهم.
وقالت عسكرية، إن "أكثر من ٨٠ حوثيا قُتلوا بقصف أمريكي خلال الشهرين الماضيين، بينهم عدد من القيادات الميدانية العاملة في ما تسمى "القوات الصاروخية والقوات البحرية".
وأضافت المصادر أن المليشيات لم تعلن عن هذه الخسائر وأبقتها ضمن ما تسميها "المعلومات السرية" في المواجهة مع أمريكا.
مقتل قيادات حوثية رفيعة
وأقرت مليشيات الحوثي، بمقتل 15 من قياداتها، قالت إن "غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية رفيعة"، وذلك في مواجهات مع القوات المشتركة والمقاومة الوطنية والقوات الحكومية بعدد من جبهات القتال خلال أقل من أسبوع.
وقال مصدر عسكري إن القيادات الحوثية التي اعترفت المليشيات بمصرعها قُتلت في المواجهات الأخيرة، بتعز والساحل الغربي، والتي شهدت عمليات هجومية للمليشيات، تكبدت فيها عشرات القتلى.
وكانت مليشيات الحوثي قد اعترفت منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، بمصرع 25 عنصرا، قالت إن "معظمهم قيادات ميدانية ويحملون رتبا عسكرية عالية"، وذلك وفق ما تتبعته "العين الإخبارية".
وأظهر ما نشرته مليشيات الحوثي عن أسماء قتلاها، في عمليات التشييع التي أقيمت خلال الفترة الماضية، مقتل عدد من أصحاب الرتب الرفيعة في صفوف قياداتها، منها رتب "عميد"، و "عقيد" و "رائد" و "نقيب"، إضافة إلى ضباط برتبتي "ملازم أول وثان".
وخلال شهر أكتوبر الماضي، اعترفت المليشيات بمقتل 28 عنصرا في صفوفها غالبيتهم يحملون رتباً عسكرية كبيرة.
وكانت المليشيات قد دفعت خلال الفترة الماضية، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الساحل الغربي وحدود مناطق تعز ولحج والضالع، في مسعى لخوض جولة حرب جديدة.
وفشلت المليشيات في إحراز أي تقدم على الرغم من سلسلة المحاولات الهجومية على عدد من الجبهات خاصة في الساحل الغربي.
ونادراً ما تعلن مليشيات الحوثي عن خسائرها، إذ يعد مقتل ضباطها ضربة موجعة لها، إثر حصول هذه القيادات على تدريبات مكثفة وتأهيل عسكري في أكاديميات وكليات عسكرية.
تكتم حوثي
وتتكتم مليشيات الحوثي عن خسائرها من العناصر في كل عملية هجومية تشنها؛ وذلك للحفاظ على معنويات عناصرها المنخرطين بصفوفها.
وتحرص المليشيات الحوثية على إقامة عمليات تشييع شبه يومية منها معلنة ومنها سرية في مناطق سيطرتها لحث السكان على الانخراط في صفوفها، وتكثيف الحشد.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي اليمني محمد صلاحي، للعين الإخبارية، إن التصعيد الذي تقوم به مليشيات الحوثي مؤخرا في محافظة الحديدة والمتمثل بالحشد العسكري وعمل المناورات التدريبية والقتالية، ومهاجمة مواقع قوات المقاومة الوطنية، تسبب بمصرع العشرات في صفوفها.
وأضاف أن المليشيات غالباً ما تقوم بالتكتم على أعداد الخسائر التي تتلقاها أثناء شنها العمليات الهجومية بالجبهات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.