مرصد مينا
قال عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن من المبكر التفكير في رفع العقوبات المفروضة عن سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، مشيرين إلى ضرورة التريث حتى يتضح سلوك الحكومة الجديدة.
السيناتور جيم ريش، الذي يشغل منصب أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ذكر في تصريح لوكالة “رويترز”، اليوم الجمعة، أن “رحيل الأسد كان هدفاً نعمل عليه منذ وقت طويل، ولكن السؤال الآن هو ماذا سيحدث بعد ذلك؟”.
وأضاف أنه “رغم التصريحات المشجعة من زعماء المعارضة السورية حول الوحدة وحقوق الإنسان، فإنه يجب توخي الحذر ومراقبة الأوضاع عن كثب”.
واعتبر ريش أن “الوقت لا يزال مبكراً لاتخاذ أي خطوات فيما يتعلق بالعقوبات”، لافتاً إلى ضرورة الانتظار حتى تتضح سياسات الحكومة الجديدة.
ومن المتوقع أن يتولى ريش رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في يناير المقبل مع سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ.
في الوقت نفسه، يعتبر المدافعون عن رفع العقوبات أن تقديم إعفاءات وتصاريح اقتصادية قد يسهم في تحفيز الاقتصاد السوري ويساعد في إعادة الإعمار، ويأملون أن يُساعد ذلك في توفير التمويل الذي تحتاجه الحكومة السورية الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.