عرب وعالم / نيوز لاين

أقوى 10 قوات جوية في العالم 2025 .. دول وإسلامية تحتل ترتيبًا متقدمًا لقد أرسلت

أقوى 10 قوات جوية في العالم 2025 .. دول وإسلامية تحتل ترتيبًا متقدمًا لقد أرسلت

مع تعقُّد النزاعات الدولية وتسارُع التطور التكنولوجي في الميدان العسكري، تزايد التركيز العالمي على تعزيز قدرات القوات الجوية، باعتبارها رأس الحربة في أي مواجهة عسكرية.

لم تعُد السيطرة على الأجواء خيارًا تكتيكيًا، بل أصبحت شرطًا أساسيًا لتحقيق النصر، حيث يوفِّر التفوق الجوي القدرة على شن ضربات استباقية، وتحييد الدفاعات، ودعم القوات البرية والبحرية في عمق ميدان المعركة.

أقوى 10 قوات جوية في العالم

وبينما تواصل القوى الكبرى ضخ المليارات في تطوير أساطيلها من المقاتلات المتقدمة والطائرات بدون طيار ومنصات الحرب الإلكترونية، تزداد أهمية التوازن الجوي في تحديد ملامح الحروب المستقبلية.

وفي هذا السياق، كشف تصنيف Global Firepower لعام 2025 عن قائمة أقوى 10 قوات جوية في العالم، من حيث عدد الطائرات العسكرية العاملة، ما يعكس حجم الجاهزية والقدرة على خوض حرب متعددة الأبعاد.

ترتيب أقوى 10 قوات جوية عالمية – موقع جلوبال فاير باور

1- الولايات المتحدة .. الهيمنة الجوية المطلقة

تتصدر الولايات المتحدة القائمة بفارق شاسع، حيث تمتلك 13043 طائرة عسكرية، موزعة بين مقاتلات الجيل الخامس مثل F-22 وF-35، وطائرات قاذفة استراتيجية كـ B-2 وB-52، إلى جانب أسطول هائل من طائرات النقل والدعم والاستطلاع.

هذه القوة تضمن للجيش قدرة غير مسبوقة على شن عمليات جوية واسعة النطاق في أي مسرح عمليات حول العالم.

سرب طائرات F-35 أمريكية

2- روسيا .. السباق نحو موازنة التفوق الأمريكي

تأتي روسيا في المرتبة الثانية بـ 4292 طائرة، مستندة إلى ترسانة ضخمة من المقاتلات متعددة المهام مثل Su-30 وSu-35، والقاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-22 وTu-160، فضلًا عن تطويرها للجيل الخامس Su-57.

وتتمتع القوات الجوية الروسية بخبرة قتالية واسعة في ميادين مثل أوكرانيا، لكنها تواجه تحديات في الحفاظ على الجاهزية اللوجستية والتقنية وسط العقوبات الغربية. رغم ذلك، تظل القوة الجوية الروسية أحد أعمدة النفوذ الجيوسياسي لموسكو.

مقاتلات الجيل الخامس الروسية Su-57 و الأصغر Su-75 أحادية المحرك

3- .. وصعود متسارع خلال السنوات الماضية

أما الصين، فتحتل المرتبة الثالثة بعدد 3309 طائرة، وتشهد قواتها الجوية تطورًا سريعًا من حيث الكم والنوع، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء “قوة جوية عالمية المستوى” بحلول 2035.

مع دخول مقاتلات الجيل الخامس J-20 الخدمة، وتوسيع قدرات طائرات الاستطلاع والمراقبة والإنذار المبكر والطائرات متعددة المهام.

وتعد الصين الدولة الأكثر تطوراً في سلاحها الجوي خلال السنوات الخمس الماضية، إذ تم تسريب عدة مقاطع وصور لمقاتلات الصين الجديدة ومنها J-35 الشبحية التي تنافس F-35 الأمريكية.

المقاتلة الصينية Shenyang FC-31J-35

4- الهند .. تنوع تسليحي وسعي للسيادة الجوية الإقليمية

في المركز الرابع، تبرز الهند بـ 2229 طائرة، ضمن برنامج طموح لتحديث أسطولها عبر قواتها الجوية مزيجًا معقدًا من الطائرات الروسية (Su-30MKI)، والفرنسية (رافال)، والأمريكية (C-130، Apache)، بالإضافة إلى تطويرها لمقاتلات محلية (Tejas).

تُعد القوات الجوية الهندية مركز الثقل في الردع ضد كل من الصين وباكستان، وتسعى نيودلهي إلى توحيد أنظمتها وتحسين جاهزيتها عبر التحديث والاستثمار في تقنيات الجيل الخامس.

طائرة رافال الهندية

5- كوريا الجنوبية ومواجهة الجارة الشمالية

وتحل كوريا الجنوبية في المركز الخامس بـ 1592 طائرة، معتمدة على تحالف قوي مع الولايات المتحدة، ومزيج من المقاتلات الأمريكية مثل F-15 وF-35، ما يعزز قدرتها على الردع في مواجهة التهديد الكوري الشمالي.

تملك كوريا الجنوبية واحدة من أكثر القوات الجوية تقدمًا تكنولوجيًا في آسيا، مع المقاتلات الأمريكية، وطائرات استطلاع وهجوم إلكتروني متطورة، كما أن لديها مشروع طائرة محلية FA-50 هي مقاتلة هجومية خفيفة وتستخدم أيضاً في أغراض التدريب.

وتتمتع هذه القوة بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ما يمنحها قدرات استخباراتية فائقة، إضافة إلى مرونة عالية في الردع والدفاع ضد أي تهديد من كوريا الشمالية، ويجعلها قوة جوية ذات طابع ردعي هجومي في آنٍ واحد.

طائرة التدريب المتقدم الكورية الجنوبية FA-50 وتستخدم كطائرة هجومية

6- في المركز السادس عالمياً

تحتل اليابان المركز السادس عالمياً بعدد طائرات يبلغ 1443 طائرة متنوعة ما بين الهليكوبتر والمقاتلات والقيادة والسيطرة وغيرها، وتمتلك أسطولًا جويًا متقدمًا يعتمد على التكنولوجيا الأمريكية حيث لديها مقاتلات F-16 وF-15 وF-18 وكذلك يوروفايتر تايفون، وغيرها.

مقاتلات القوات الجوية اليابانية

7- باكستان السابعة عالمياً

تحتل باكستان المرتبة السابعة عالميًا، بقوة جوية تشمل 1399 طائرة، منها مقاتلات متعددة المصادر، منها F-16 وJF-17 المطورة بالتعاون مع الصين، مما يمنح إسلام آباد قدرة مرنة على الردع في محيط مضطرب.

ولدى إسلام آباد تنوع كبير في أسطولها الجوي، حيث تمتلك مقاتلات من المعسكر الغربي وبالتحديد الولايات المتحدة، وكذلك المعسكر الشرقي وعلى رأسه الصين، وتقوم بتصنيع محلي لمقاتلات JF-17 بالتعاون مع بكين، مما يكسبها مرونة كبيرة في سلاحها الجوي ويمكنها من التعامل مع مختلف التهديدات القادمة من الجارة الهند.

المقاتلة JF-17 THUNDER الباكستانية

8- في المركز الثامن عالميًا .. تنوع بين المعسكر الشرقي والغربي

في مفاجأة تعكس تطور سلاحها الجوي من حيث العدد والتنوع، تأتي مصر في المركز الثامن عالميًا في عدد طائراتها الجوية وتمتلك 1093، متقدمة على كل الدول العربية، وعلى دول أوروبية مثل فرنسا وتركيا.

الأسطول الجوي المصري لديه تنوع كبير في التسليح، ويضم مقاتلات روسية مثلMiG-29  والمقاتلة الفرنسية المتطورة رافال، وكذلك مقاتلاتF-16  الأمريكية، فضلاً عن طائرات النقل الجوي والتدريب والإنذار المبكر، وكذلك المروحيات القتالية مثل أباتشي الأمريكية وكاموف الروسية.

وتسعى مصر لتنويع مصادر التسليح لديها بدلاً من الاعتماد على الولايات المتحدة كما كان يحدث سابقاً، مما يمنحها الاستقلالية في قرارها السياسي والعسكري.

مقاتلات رافال المصرية

9- تركيا القوة الإسلامية

تبرز تركيا بقوة جوية متنوعة في المركز التاسع عالمياً، وتمتلك 1083 طائرة منها مقاتلاتF-16  الأمريكية، كما أن لديها مشاريع محلية مثل مقاتلة “قآن”، مع تركيز متزايد على طائرات النقل الجوي وكذلك الاستطلاع والمراقبة، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في بنيتها الجوية.

المقاتلة F-16 التركية

10- فرنسا .. استقلال استراتيجي وتكنولوجيا متطورة

أما فرنسا فتأتي في المركز العاشر في ترتيب أقوى 10 قوات جوية في العالم بـ967 طائرة، وتعتمد على مقاتلات رافال متعددة المهام، وطائرتها ميراج، فضلاً عن طائرات دعم متطورة، ضمن عقيدة أوروبية مستقلة إلى حد كبير.

ولدى فرنسا طائرات جوية محلية وأوروبية كما أن لديها مشاريع تصنيع لمقاتلات الجيل السادس، مع ألمانيا وإسبانيا.

مقاتلة رافال مسلحة بصاروخ الردع النووي الفرنسي ASMP-A

التفوق الجوي مفتاح السيطرة في حروب المستقبل

إن قائمة أقوى القوات الجوية في العالم لا تعكس فقط عدد الطائرات، بل تُبرز أيضًا تحولات استراتيجية في العقائد العسكرية، حيث باتت السيادة الجوية شرطًا أوليًا لأي تدخل عسكري ناجح.

وفي عالم يشهد تطورًا متسارعًا في تقنيات الطيران، من الذكاء الاصطناعي إلى الطائرات الشبحية، تظل السماء ساحة المعركة الأكثر حسمًا في القرن الحادي والعشرين

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا