كتب عبد الوهاب الجندىالسبت، 19 يوليو 2025 11:16 ص قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن "الحكومة تلقت دعوات دولية لفرض الأمن والاستقرار في البلاد، وخاصة بعد أن تطورت النزاعات بين مجموعات خارجة عن القانون وبين البدو في السويداء، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق"، مؤكدا أن سوريا ليست للتقسيم. وقال في كلمته بمناسبة أحداث السويداء، إن "التدخل الإسرائيلي أعاد التوتر ودفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة بدمشق". وأكد أحمد الشرع أن "المصالح الضيقة لبعض الأطراف في السويداء ساهمت في حرف البوصلة"، مضيفا: "طموحات انفصالية ظهرت لدى شخصيات في السويداء استقوت بالخارج". وأضاف أن الوساطات الأمريكية والعربية تدخلت في محاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع في ظل هذه الظروف المعقدة، مقدما الشكر للعشائر في السويداء "على مواقفها البطولية لكننا ندعوها للالتزام التام بإيقاف إطلاق النار والامتثال لأوامر الدولة" ومضى يقول: "لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية الكريمة بأكملها على أفعال قلة قليلة، وبعد خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، والسويداء جزء أصيل من الدولة السورية". أعلنت الرئاسة السورية وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في منطقة السويداء جنوب البلاد، قائلا: "في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصا على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تُعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار". وأهابت في بيان اليوم السبت، بالجميع "فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء."