سجل انفجار لغم أرضي في مقاطعة سيساكيت إصابة عدد من الجنود التايلانديين، وذلك بعد 3 أسابيع فقط من إعلان البيت الأبيض عن وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، مما أعاد الجاران إلى تبادل الاتهامات وفقدان الثقة.
وأثبت تعليق تايلاند لاتفاقية السلام هشاشة الهدنة التي ولدت تحت ضغط سياسي واقتصادي خارجي منذ البداية.
ووفقًا لصحيفة "آسيا تايمز"، فقد اعتمد الاتفاق الذي تم توقيعه في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لعام 2025، وبوساطة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، بدرجة كبيرة على النفوذ الخارجي، خاصة تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الحكومتين، بدلاً من بناء الثقة المستدامة بين الأطراف المتنازعة.
ومع أن الاتفاق تضمن بنودًا طموحة مثل سحب الأسلحة الثقيلة، وإزالة الألغام المشتركة، وتبادل الأسرى، إلا أن الجيشين لم يكونا على ثقة كافية بقيادة الطرف الآخر، وبقيت المطالب الإقليمية القديمة والمشاعر القومية والتنافس السياسي دون معالجة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
