أزياء / ليالينا

فستان زفاف ملكي لعروس ابن إيلي صعب: فخامة وأناقة خالدة

في ليلةٍ حملت كل معاني الفخامة والرومانسية، خطفت زين قطامي، عروس سيليو صعب ابن المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، الأنظار بفستان زفاف يُجسّد الملكي الذي لطالما ارتبط باسم الدار.

الفستان، المصمم خصيصًا لهذه المناسبة، كشف عن شغف إيلي صعب في صياغة تفاصيل تُحوّل العروس إلى أيقونة أنوثة مترفة.

إبداع الحرفية والتفاصيل الملكية

صُمم الفستان بحرفية دقيقة عكست براعة الدار في الجمع بين الأناقة الخالدة والفخامة الهادئة، أكمام طويلة شفافة من الدانتيل الفاخر أضفت لمسة راقية ومحتشمة، فيما جاءت ياقة "كول باتو" لتبرز أنوثة العنق بلمسة كلاسيكية.


التنورة المزدوجة كانت نجمة التصميم: ضيقة من الأمام لتُبرز رشاقة العروس، بينما انساب القطار المنفوش خلفها بطول مهيب، ليمنحها حضورًا ملكيًا يأسر الأنظار، أما الفيونكة الحريرية الضخمة المثبتة عند أسفل الظهر، فقد منحت الفستان لمسة معاصرة تكسّر رتابة الدانتيل، مع أطراف طويلة تنسدل على القطار الخلفي كخيوط شاعرية من الساتان.

طرحة كريستالية وتاج ملكي

استكملت زين إطلالتها بطرحة تول طويلة مطرزة بالكريستال الناعم، ثُبتت بأناقة فوق تاج ملكي زادها إشراقًا، المجوهرات جاءت متناغمة مع الفستان، خصوصًا الأقراط الماسية التي عكست الضوء مع كل حركة، مضيفة بعدًا فخمًا للإطلالة.

لوحة ألوان مترفة وأناقة خالدة

اختار إيلي صعب مزيجًا دقيقًا من الدانتيل الأبيض الناصع واللون السكري الشفاف، تتخلله تطريزات لامعة تلتقط الضوء فتتحول إلى لمسات فضية متوهجة، النتيجة كانت إطلالة تفيض بالنعومة الملكية، لتبدو زين كأميرة معاصرة تدخل العائلة من أوسع أبوابها.

إطلالة جمالية تليق بعروس العائلة

أكمل خبير التجميل "بسام فتوح" الطلّة بمكياج برونزي متألق أبرز ملامح زين الطبيعية بأسلوب راقٍ ومتوازن، ظلال العيون جاءت دافئة ومضيئة، مع آيلاينر أسود رفيع ورموش كثيفة منحتها نظرة آسرة، الشفاه النيود مع لمسة لامعة بدت متناسقة مع الهايلايتر البسيط على الوجنتين.

أما الشعر، فقد نفذه المصفف وسيم مرقص بتسريحة كلاسيكية بفارق وسطي وخصلات مموجة من الخلف على طريقة "الباندانا"، لتبرز ملامحها الشرقية الساحرة.

إرث إيلي صعب في فستان واحد ولحظة تحمل معاني الحب والعائلة

  1. بكل تفاصيله، جسّد هذا الفستان فلسفة إيلي صعب القائمة على الجمع بين الفخامة الأبدية واللمسة العاطفية، لم يكن مجرد تصميم عرائسي، بل عملًا فنيًا يحمل رمزية العائلة ويعكس الحرفية التي رسّخت اسم إيلي صعب في قمة الموضة العالمية، وبإطلالتها الملكية، أثبتت زين قطامي أنها ليست فقط عروس ابن إيلي صعب، بل أيضًا وجه جديد للأناقة الخالدة التي تجسّد هوية الدار.
  2. لم يكن الفستان مجرد إبداع في التصميم، بل رسالة تحمل أبعادًا إنسانية خاصة. فقد عبّر إيلي صعب، من خلال تصميمه لعروس ابنه، عن قيمة العائلة ومكانتها في قلب الدار.
  3. الفستان لم يكن مجرد مظهر خارجي، بل رمزًا للعاطفة والاحتفاء بلحظة استثنائية، حيث مزج بين إرث المصمم العالمي وخطوط المستقبل الذي تحمله العروس في حياتها الجديدة.

إطلالة ستبقى في ذاكرة الموضة

بإطلالتها الملكية، فتحت زين قطامي فصلًا جديدًا في تاريخ إبداعات إيلي صعب. فالفستان الذي جمع بين الأناقة الخالدة والابتكار المعاصر أصبح أيقونة لعالم الزفاف الفاخر، وأحد أكثر التصاميم تميزًا في مسيرة الدار.
هذه الإطلالة، بما تحمله من رمزية وعاطفة، لن تُنسى في أرشيف الموضة وستظل ملهمة لعشاق الأناقة حول العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا