بعد الإطلالة الذهبية التي أسرت الأنظار في حفل ما قبل الزفاف وفستان الزفاف الأول الملكي، أبهرت زين قطامي، زوجة سيليو صعب ابن مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب الحضور بفستانها الثاني المصمم خصيصًا من دار إيلي صعب.

الإطلالة جاءت بلمسة ملكية تمزج بين الفخامة والرقي، لتجسد روح العروس العصرية التي تجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسات الحديثة.

تصميم يروي حكاية فخامة

الفستان المذهل جاء بتصميم ضيق عند الخصر يبرز قوام العروس، بينما تنسدل منه تنورة ضخمة بطبقات غنية من التول المطرز بخيوط لامعة، تعكس الضوء مع كل حركة لتمنح إحساسًا ساحرًا، مع طرحة الطويلة مزينة بالتطريز الدقيق أضافت لمسة ملكية حالمة، والمزيد من الدراما والرومانسية.

أجواء ملكية ساحرة

انسجم الفستان مع أجواء الحفل التي امتلأت بالشموع المضيئة والطبيعة الخضراء، مما جعل العروس تبدو وكأنها تسير في ممر أسطوري، حملت زين باقة صغيرة من الورود الناعمة باللون الوردي الكشمير لتكمل بساطة الفستان وفخامته في آن واحد.

تصميم يحمل بصمة إيلي صعب الشهيرة

1. الفستان الثاني الذي اهتارته زين قطامي يعكس بصمة إيلي صعب المميزة في تصميم فساتين الزفاف، إذ يجمع بين الفخامة الملكية والحرفية الدقيقة التي اشتهر بها المصمم اللبناني.
2. التطريز اليدوي اللامع، التنورة الفخمة ذات الطبقات الغنية، والطرحة الطويلة المزيّنة بالكريستال هي عناصر تُعدّ من السمات التي كرّست إيلي صعب كأيقونة عالمية في أزياء الزفاف، قادرة على تحويل كل عروس إلى أميرة في ليلة العمر.

إطلالة جمالية متكاملة

اعتمدت العروس مكياجًا ناعمًا أبرز إشراقة بشرتها الطبيعية، وتسريحة شعر بسيطة مع فرق وسطي وطرحة منسدلة أظهرت تفاصيل الفستان المبهرة، اختارت مجوهرات ماسية رقيقة تضيف بريقًا دون أن تطغى على التصميم الفخم.

الإطلالة الثانية لزين قطامي جسدت المعادلة المثالية بين الفخامة والنعومة، لتؤكد مرة أخرى أن إيلي صعب يبقى رمزًا للأناقة الخالدة، قادرًا على تحويل كل عروس إلى أيقونة للجمال في يومها الكبير.