تحتفي حُليّ عزة فهمي Azza Fahmy بتراث مصر القديمة بافتتاح بوتيكها الفريد داخل المتحف المصري الكبير، مقدّمة تجربة فنية راقية تجمع بين الحرفية العالية والرؤية العميقة بجماليات الحضارة المصرية الخالدة وفنونها العريقة.

تحوّلت مساحة البوتيك إلى تجربة أرشيفية حالية، حيث تُعيد الدار تقديم قطع مستوحاة من الحضارة القديمة، وصوﻻً إلى مجموعات مستلهمة من رموز مصر الخالدة، مؤكدةً دورها في الحفاظ على التراث الثقافي وتقديمه برؤية معاصرة.

رحلة بين الفن والتراث تعيد فيها عزة فهمي صياغة رموز الحضارة المصرية بأسلوب معاصر يجمع بين الفخامة والروح الثقافية، بوتيك جديد يروي قصة مصر بلغة الحُلي.

مجموعة "الجعران": حوار بين الماضي والحاضر

• يُبرز هذا العرض رحلة طويلة من الإبداع والبحث في رموز مصر، ومن أبرزها مجموعة "الجعران" التي تجسّد الحياة الأبدية وتربط الماضي بالحاضر في حوار فني نابض بالجمال.
• تُقدّم حُليّ عزّة فهمي من خلال هذه المجموعة أعمالًا تحتفي بالإرث المصري بروح مبتكرة، لتؤكد على التوازن الدائم بين الحرفية التقليدية والرؤية الفنية الحديثة.

"بُقجة" وBokja: لقاء بين الفن والتراث

وفي لمسة فنية خاصة، يُقدَّم في الركن الحصري للبوتيك تعاون مشترك بين عزّة فهمي ودار Bokja اللبنانية، حيث تتولّد من خلاله حوارات نابضة بالحياة بين التراث والإبداع، الماضي والحاضر، عبر أعمال نسيجية فنية تُعيد صياغة الرموز الثقافية في رؤية مُشرقة.

تشمل التجربة جانبًا كاملًا من الفن النسيجي والحُليّ، مقدّمة تجربة فريدة للزوار تجمع بين القوة التاريخية للتراث المصري واللمسات المعاصرة التي تميّز تصميمات الدار.

تجربة فنية نابضة بالحياة

• تُقدّم هذه التجربة لمحة شاملة عن تاريخ الفن والحرفية في مصر القديمة، وتحتفي بالجمال والرموز التي عبرت العصور.
• ومن خلال البوتيك الجديد، تواصل عزّة فهمي رحلتها في تحويل الإرث الثقافي إلى لغة معاصرة من التصميم، تُعيد وصل الماضي بالحاضر بأسلوب فني حيّ ومشرق.

وستكون هذه التجربة الفريدة متاحة للزوار عند افتتاح المتحف المصري الكبير في الرابع من نوفمبر، لتُشكّل محطة جديدة في مسيرة دار عزّة فهمي التي لا تزال تنبض بحب التراث وابتكار المستقبل.