مصر اليوم / الطريق

حزب ٢٠٠٠ يطالب بقمة لمواجهة عدوان إسرائيل على لبنان العضو...الأمس الخميس، 26 سبتمبر 2024 03:39 مـ

دعا حزب ٢٠٠٠ برئاسة الاقصرى فى بيان أصدره اليوم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين إلى الدعوة لعقد قمة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان مع استمراره عدوانه وحرب الإبادة التى يشنها على شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة بصفته رئيس القمة رقم 24 التى عقدت فى العاصمة البحرينية «المنامة» فى ،24 مايو الماضى .

أكد حزب مصر ٢٠٠٠ فى بيانه أن حكومة الحرب الإسرائيلية تعتدى على دول عربية أعضاء فى جامعة الدول العربية التى ترتبط دولها الأعضاء باتفاقية الدفاع العربية المشتركة لافتا أنه العدوان الإسرائيلى شمل لبنان وسوريا بجانب أنها تشن حربا إبادة وحشية على قطاع غزة والضفة الغربية، راح ضحيتها أكثر من 41 الف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح ودمرت فيها المستشفيات والجامعات والمدارس والمنازل وسيارات الإسعاف والطرق بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى وقرارات الشرعية الدولية فى تحدى واضح للرأى العام العالمى الذى خرج بالملايين فى عواصم العالم رافضا للمجازر الوحشية التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونى وشهدها العالم عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى .

وأشار بيان مصر ٢٠٠٠ إلى غياب الإرادة الدولية بوقف هذه الحرب الوحشية باصطدام مجلس الأمن الدولى بالفيتو الأمريكى الذى يحمى العدوان الإسرائيلى ويمده بأحدث الأسلحة ويعوضه عن خسائره الاقتصادية.

دعا رمضان الاقصرى رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ القمة العربية إلى إيقاف كل مظاهر التطبيع مع إسرائيل وطرد سفرائها من العواصم العربية وكذلك اتخاذ مواقف حاسمة ضد الولايات المتحدة الأمريكية والتى اعتبرها الشهابى شريكة فى تلك الحرب الوحشية وحملها مسئولية اتخاذ قرار الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك مسئولية توسعة الحرب لتمتد إلى لبنان وحزب الله لصالح القرار الذى اتخذته قمة العشرين بإنشاء ممر التجارة الجديد الذى يربط الهند بأوروبا ، عبر خليج العقبة والشرق الأوسط لتثبيت منطقة الشرق الأوسط منطقة نفوذ أمريكى وإدماج إسرائيل فى المنطقة من خلال قناة بن جوريون فى غزة التى تعوم على ثروة من الغاز الطبيعى وذلك فى مواجهة مشاريع وروسيا التى تستهدف إنشاء نظام عالمى متعدد الأقطاب .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا