آثار خبر وفاة طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، حال من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لغموض تفاصيل الواقعة التي حدثت منذ عدة أيام بإحدى المدى الجامعية التابعة لجامعة الإسكندرية، بعدما كشفت إدارة الجامعة عدم إقامتها بالمدينة الجامعية.

وقال أهل المتوفية في تصريحات صحفية، أن الفتاة لم تنتحر لأنها لم يكن لديها دافع للانتحار، مطالبين بالكشف عن حقيقة الحادث الذي أدى إلى مصرع الطالبة على الفور.

جامعة الإسكندرية تنفي إقامة الطالبة سهيلة في المدينة الجامعية

وكانت كلية الطب جامعة الإسكندرية، قد أصدرت بيانًا رسميًا نعت خلاله وفاة الطالبة سهيلة نصر حسن، ونفت ما آثارته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن أن الطالبة مقيمة في المدينة الجامعية محل الواقعة.
وأكدت كلية الطب في بيانها، متابعتها بلاغات وتحقيقات الحادث، التي أفادت أن الطالبة كانت تقيم في منطقة محرم بك، وهي ذات المنطقة التي تعرضت فيها للحادث.

بداية الواقعة

كانت البداية، بالإخطار الذي تلقاه اللواء حسن عطية، مدير أمن الإسكندرية، من مأمور قسم شرطة محرم بك، الذي أفاد بورود بلاغ من شرطة النجدة عن سقوط إحدى الفتيات من مبنى المدينة الجامعية الكائنة بدائرة القسم.

توجه ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وبمعاينته تبين أن هناك جثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها بكامل ملابسها مسجاة بأرض الشارع، مصابة بكسور بالجمجمة وبجميع أنحاء الجسم.

وأفادت التحريات المبدئية للمباحث، أن الطالبة تدعى سهيلة تبلغ من العمر 23 عامًا، من مركز أبو المطامير محافظة البحيرة، ومقيدة بالفرقة الخامسة كلية الطب جامعة الإسكندرية، وأنها كانت تقيم بالمدينة الجامعية منذ سنتين، ولم تكن مقيمة بها في العام الدراسي الحالي، ولكنها كانت تتردد عليه من حين لآخر، وقد أُصيبت بحالة نفسية سيئة مؤخرًا بعد رسوبها في بعض المواد.

جرى تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المتوفية للوقوف على سبب الوفاة، مع استدعاء مسؤولي الدار للتحقيق معهم، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.