قضى جثمان المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي 14 ساعة في مستشفى ملوى التخصصي بمحافظة المنيا، حيث انتظرت أسرته إنهاء الإجراءات اللازمة للحصول على تصريح الدفن. جاءت وفاته نتيجة حادث سير تعرض له أثناء عودته من حفل بمحافظة أسيوط، وقد غادر المستشفى صباح يوم الثلاثاء بعد إتمام كافة الترتيبات اللازمة.
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الإثنين، فارق الفنان إسماعيل الليثي الحياة وتم نقله إلى المستشفى حيث وُضع هناك حتى السابعة من صباح يوم الثلاثاء، حين أصدرت السلطات تصريح الدفن في الساعة الواحدة صباحًا. أتمت أسرته طقوس الغسل والتكفين في الساعة الرابعة فجرًا، استعدادًا لمغادرة المستشفى.
صرح الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوى، أن الفنان توفي متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي نجمت عن الحادث. كانت حالته الصحية حرجة منذ لحظة وصوله إلى المستشفى، إذ عانى من ارتفاع شديد في ضغط الدم وخضع لجلسة غسيل كلوي. للأسف لم تتحسن حالته حتى وفاته، مما جعل خسارته مؤلمة لعائلته ومحبيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
