سلطت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية الضوء على المتحف المصرى الكبير ، قائلة إنه لا يزال يبهر العالم، وأدى إلى إقبال كبير للمتحف منذ بداية افتتاحه فى الأول من نوفمبر.
عالم أثار إسبانى : مبهر وفخموقال عالم الأثار الإسباني ، انتونيو كاباناس ، إن المتحف المصرى الكبير مبهر وفخم بكل معنى الكلمة ، مؤكدا أن أي زائر سيشعر بعظمة الحضارة المصرية القديمة منذ لحظة دخوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف الجديد، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، يعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو 7 آلاف عام من التاريخ، بدءًا من العصور قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني. ويشكل كنز توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، أبرز معروضات المتحف، ويعد الحدث الثقافي الأهم منذ سنوات.
المتحف المصرى يستقطب ملايين الزوار يوميا
ويستقطب المتحف المصري الكبير منذ افتتاحه ملايين الزوار يوميًا، من السياح المحليين والأجانب على حد سواء، ويعد نقطة جذب سياحية رئيسية لمصر، إضافة إلى كونه مركزًا علميًا ودراسيًا لعالم المصريات. ويتيح للزوار فرصة مشاهدة الكنوز الأثرية دون أن تُنقل من مكانها الأصلي، مع الحفاظ على تفاصيلها الدقيقة وألوانها الزاهية.
تعزيز مكانة مصر عالميا
من المتوقع أن يعزز هذا المعلم الثقافي الضخم مكانة مصر عالميًا كوجهة للتراث والحضارة، ويعيد الحياة إلى تاريخ الفراعنة بطريقة لم يسبق لها مثيل، لتصبح تجربة زيارة المتحف رحلة بين الماضي والحاضر، تجمع بين العلم والجمال والإبهار البصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
