منوعات / صحيفة الخليج

أمينة خليل: شخصية «سحر» لا تشبهني

القاهرة: أشرف توفيق

تجيد الفنانة المصرية أمينة خليل اختيار أدوارها بعناية، تهتم بالكيف وليس الكمّ، متنوعة بين الكوميدي والتراجيدي والأكشن والرومانسية، كما تتنوع في شخصياتها فلا تستطيع أن تصدق أن من جسّدت «كريمان» في «ليالي أوجيني» هي نفسها من جسدت «فتنة» في «شقو» أو «زيزي» في «خلى بالك من زيزي» و«نادين» في «الهرشة السابعة».
أمينة يعرض لها حالياً في دور السينما المصرية والعربية الفيلم الكوميدي «إكس مراتي» من بطولتها أمام النجمين هشام ماجد ومحمد ممدوح، والذي تغير فيه جلدها مرة أخرى بتقديم عمل كوميدي.
عن تفاصيل هذه التجربة وأسئلة أخرى في رحلتها الفنية مؤخراً، كان معها هذا الحوار.
* ما الذي حمّسك لخوض تجربة فيلم «إكس مراتي»؟
- أول ما حمّسني للفيلم هو اسم هشام ماجد، فهو من أبرز ممثلي الكوميديا في الوقت الراهن وأحترمه وأتابع نجاحاته، وكنا نلتقي في المناسبات والأحداث الفنية، ولكن لم نعمل سوياً من قبل، لذا حينما جاءتني الفرصة لدخول عالم الكوميديا لم يكن هناك أنسب من هشام ماجد لأخوض أمامه تلك التجربة، فهو ممثل «شاطر» جداً ومهم في عالم الكوميديا، وحين أتتني الفرصة للوقوف أمامه في عمل كوميدي اغتنمتها على الفور.
* كيف كان تعاونك مع مخرج الفيلم معتز التوني؟
- معتز التوني مخرج تتوافر فيه كل عناصر المخرج الناجح، فهو يدرس السيناريو جيداً ويعلم بالتحديد ما الذي يريده من كل ممثل، كما أن «دمه خفيف» ولديه طاقة جميلة داخل موقع التصوير، وبما أن المخرج هو العمود الفقري للعمل، وحين يكون هناك مخرج به كل تلك الصفات الجيدة فلابد أنه سينتج ويقدم عملاً ناجحاً، معتز في موقع التصوير لا يغضب ولا يرفع صوته، بل مبتسم دوماً ولطيف في تعامله مع الجميع وهذا يجعل الممثلين في حالة من الراحة النفسية كي يتمكنوا من إخراج أفضل أداء لديهم.
* تعددت الأعمال التي جمعتك بالنجم محمد ممدوح الشهير بـ «تايسون»، فما سر «الكيميا» بينكما؟
- هي من عند ربنا، بالفعل هناك تفاهم كبير بيننا و«كيميا» كما قلت، كل منا يفهم ما يريد الآخر من نظرة عين، فهو ممثل يضيف لمن يقف أمامه ويجبره على أن يخرج أفضل ما لديه، والمشاهد التي تجمعنا تكون مثل مباراة «البينج – بونج»، هو يرمى الكرة وأنا أردها له.
* ما أصعب المشاهد التي واجهتك في «إكس مراتي»؟
- المشهد الذي كنت أتدلى من الشباك على ملاءة سرير، كان الشباك على ارتفاع ستة أمتار، وكنت متوترة جداً ووضعوني على رافعة وكانت هناك مراتب على الأرض في حال لا قدر الله سقطت، ورغم كل هذا التأمين كنت خائفة جداً وفور انتهاء المشهد اتصلت بأختي «زينة» التي تعمل مديرة تصوير، وقلت لها كيف لا تخافين من استخدام رافعة الكاميرا والصعود لارتفاعات عالية؟ لقد فعلتها مرة واحدة وكنت مرعوبة فاندهشت لأنها تفعل ذلك بشكل يومي.
* لو كنت في مكان «سحر» بطلة فيلم «إكس مراتي»، هل كنت تتصرفين مثلها وتكذبين على زوجك الجديد؟
- لا، أنا لا أجيد الكذب على الإطلاق وعيناي تفضحني بسرعة، ثم إن ما ذنبي إذا كان طليقي «نصاباً» أو «قاتلاً»؟ فلماذا أخفي مثل هذه المعلومة عن الزوج الجديد الذي أرتبط به؟ فهذا يسبب مشكلات حين يظهر الطليق.
* هل كانت شخصية الراقصة الشرقية التي جسّدتِها في فيلم «شقو» تحدياً كبيراً لك؟
- بالفعل، بل واندهشت حين رشحني المخرج كريم السبكي لهذا الدور، فهو بعيد كل البعد عن كل الأدوار التي سبق وأن جسدتها من قبل، لكني قبلت التحدي ولم أكن أدرى من أين أبدأ، فتوجهت لمدربة التمثيل «جيهان الناصر» التي طلبت تأجيل التصوير ثلاثة أشهر كي نتمكن سوياً من التحضير للشخصية، لكنني قلت لها لا نملك سوى 45 يوماً فقط، وبالفعل وضعنا جدول عمل مكثفاً فكنت ألتقي بها خمس مرات أسبوعياً كل مرة ست ساعات لدراسة الشخصية والتحضير لها واستعنت «بالاستايلست» «خالد عزام» الذي رسم ملابس الشخصية وأختار بدل الرقص واستعنت بالماكييرة «نهى عز الدين» التي رسمت ماكياجاً صارخاً للشخصية لأنها راقصة من منطقة شعبية حتى الحسنة التي على شكل نجمة براقة، كما استعنت بمدرب الرقص الشرقي كابتن ربيع وشاهدت فيديوهات رقص شرقي كثيرة وأخذت من كل راقصة تفصيله وعلى رأسهن في مسرحية «حزمني يا».
* تركزين على السينما في الفترة الأخيرة، فما جديدك خلال الفترة المقبلة؟
- هي صدفة لكنني سعيدة جداً بها، لأن السينما تاريخ الفنان، مهما كان نجاح الدراما التلفزيونية، وحالياً أركز على الترويج لفيلم «إكس مراتي»؛ حيث أسافر إلى ثم دبي لحضور الفيلم، وعمل الندوات واللقاءات الصحفية، كما أترقب ردود فعل الجمهور على الفيلم، ثم أقوم بإجازة صيفية بعد كل هذا المجهود، بعدها أعود للتفكير فيما أقدم، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا