القاهرة: «الخليج»
ثمن د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرار وزارة التربية والتعليم في مصر، الخاص بإلزام المدارس الدولية والأجنبية العاملة في البلاد، بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هذا القرار الشجاع، يعد خطوة لا مفرّ منها للسير في الاتجاه الصحيح، نحو تعزيز الهوية لدى الأجيال الجديدة، عبر الاعتزاز بلغتها العربية وقيم دينها الحنيف.
وقال د.الطيب إن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي، على البنية الأخلاقية داخل المجتمع المصري على مدار السنوات المقبلة، مشدداً على ضرورة أن تتخذ مختلف المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، الإجراءات الجادة والقرارات المؤثرة للنهوض بمنظومة القيم والأخلاق واستعادة الهوية، بهدف ملء الفراغ الثقافي والإعلامي والتربوي، الذي أحدثته الثقافات والأدوات الدخيلة على مجتمعاتنا، بما يعزز الانتماء للوطن وللأمة، ويزرع فيهم الثقة والقدرة على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم في مصر، قراراً يلزم كافة المدارس المرخص لها بالعمل داخل مصر، بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة دولية، بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، إلى جانب الالتزام بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للطلاب.