نفت وزارة السياحة والآثار ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن اختفاء خمس قطع أثرية، وتحطم قطعة أخرى من المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، مؤكدةً أن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة.جميع القطع الأثرية في حالة جيدةوأوضحت الوزارة عبر حسابها على فيس بوك، أن جميع القطع الأثرية بالمتحف، سواء المعروضة أو المخزنة، موجودة بالكامل في أماكنها المخصصة وفي حالة جيدة من الحفظ، دون أي أضرار أو فقدان.دعوة إلى عدم نشر الشائعاتوحثت الوزارة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي على تحري الدقة قبل نشر أي معلومات قد تثير الرأي العام بشكل غير صحيح، مؤكدة حرصها الكامل على حماية القطع الأثرية وضمان سلامتها.«السوار الفرعوني المفقود»من جانب آخر أحالت وزارة السياحة والآثار واقعة اختفاء السوار من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة.كما تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم، إضافة إلى إنه في ضوء الإجراءات الاحترازية، تم تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية.ومن جانبه، أوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية، مؤكداً أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف، وأن السوار محل التحقيق مختلف عنها تماماً، حيث إنه سوار ذهبي بخرزة كروية من اللازورد من مقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.