دخل فريق أمل الأربعاء الناشط في القسم الثاني (وسط - غرب) نفقا مضلما وأزمة خانقة قد تعصف بمستقبله الكروي، بعد أن حُرم من إجازات لاعبيه بسبب عقوبة “الفيفا” المتعلقة بحقوق تكوين اللاعب السابق بن قديدح، إضافة إلى أزمة ديون اللاعبين العالقة منذ الموسم الماضي.
هذه الأزمات لم تجد طريقها إلى الحل بسبب غياب السيولة المالية وعجز الإدارة الحالية عن إيجاد مخارج حقيقية ما دفع الرابطة إلى اعتبار الفريق منهزما على البساط في الجولة الأولى أمام نجم القليعة، مع احتمال تكرار نفس السيناريو خلال مباراة نصر حسين داي.
ولم تتوقف المشاكل عند هذا الحد بل تعمّقت أكثر مع غياب ملعب يحتضن مباريات الفريق، بعد غلق الملعب البلدي “إسماعيل مخلوف” لأشغال التوسعة، ورفض إدارة ملعب “بركاني” بالبليدة استقبال الفريق رغم الاتفاق المسبق.
جماهير “الأمل” تعيش حالة غضب وخوف من أن يتجه الفريق نحو مصير مجهول، في وقت تطالب فيه الجهات الوصية بالتدخل العاجل وإنقاذ النادي قبل فوات الأوان .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.