تحذر دراسة حديثة من اختفاء لوحات المفاتيح في بيئة العمل خلال السنوات القليلة المقبلة، مع تزايد اعتماد جيل «ألفا»، مواليد 2010 وما بعدها، على التقنيات الصوتية بدلاً من الكتابة التقليدية.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها كلية لندن للاقتصاد بالتعاون مع شركة «جابرا»، أن الجيل الجديد من الموظفين لن يضطر إلى كتابة البريد الإلكتروني أو التقارير يدوياً، بل سيعتمد على إرسال الملاحظات والرسائل الصوتية للتواصل داخل بيئة العمل.
وتتوقع الدراسة أن تصبح تكنولوجيا الصوت الوضع الافتراضي في المؤسسات بحلول عام 2028، مدفوعة بالتطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تتيح النسخ والتفريغ الصوتي وتحويل الكلام إلى نصوص مكتوبة.
كما حذر الباحثون من أن الرسائل الصوتية قد تكون أقل سهولة في المراجعة أو البحث مقارنة بالنصوص المكتوبة، فيما أشار البروفيسور فابريس كافاريتا إلى أن المسح السريع للبريد الإلكتروني يظل أكثر كفاءة من الاستماع إلى الرسائل الصوتية، إلا أن الصوت سيبقى أداة رئيسية لإدخال المعلومات معتمداً على أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويلها إلى نصوص داخل المؤسسات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
