تُعتبر مهرجانات السينما من الفعاليات المهمة التي تجمع بين صنّاع الفن وجمهور محبي الأفلام، ويبرز مهرجان القاهرة السينمائي كأحد أبرز هذه الفعاليات في العالم العربي، حيث يعتبر منصة مثالية لعرض الابتكارات السينمائية والتجارب الفريدة، كما أنه يوفر فرصة للتفاعل بين السينمائيين والجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة.
في إحدى مقابلاته، صرح مدير التصوير محمود عبد السميع بأنه لم يكن المرشح الأول لفيلم “التعويذة”، وشرح كيف تغيّرت المعايير أثناء اختيار الفريق الفني، حيث بدأ كل شيء بمنافسة شديدة بين المبدعين، لكن تبين في النهاية أن الثقة والمهارة هما العنصران الأكثر أهمية في اختيار المخرجين والمصورين لمشاريع السينما.
تجسد تجربة عبد السميع في العمل على فيلم “التعويذة” التحولات والتحديات التي تواجهها السينما العربية، وخلال الدورة السادسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي، اُتيحت له الفرصة ليعرض مهاراته من خلال هذه التجربة الفريدة، حيث استطاع أن يلعب دورًا محوريًا في إبراز جمالية الفيلم بطريقة تعكس عمق المحتوى وتفاصيله.
إن رؤية الفيلم على الشاشة الكبيرة تجعل الجمهور يتفاعل مع القصة والشخصيات بشكل أعمق، وقد أكدت تصريحات عبد السميع على أهمية التواصل بين جميع فريق العمل، حيث أن التنسيق الجيد بين المخرج والمصور والممثلين يساهم في إخراج عمل سينمائي متكامل، ويعكس الصورة الحقيقية للفن الذي يرغب الجميع في التعبير عنه.
من خلال هذه التجارب، ينطلق مهرجان القاهرة السينمائي في تقديم الأفلام المبتكرة والأعمال الفنية التي تعكس الثقافة والمجتمع، مما يسهم في بناء جسر بين الماضي والحاضر في السينما العربية، ويعزز من مكانة هذا المهرجان كواحد من أهم الفعاليات الفنية في العالم، مما يوفر فضاءً للإبداع وتبادل الأفكار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
