في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها نادي الرجاء الرياضي، يواصل الرئيس الحالي عبد الله بيرواين وضع استراتيجية محكمة لتجاوز العقبات، أبرزها رفع المنع عن التعاقدات الذي يثقل كاهل الفريق. وقد أسفرت جهوده عن خطة واضحة تستهدف تقليص الديون المتراكمة، مع وعود بإعادة الاستقرار المالي للنادي الأخضر.

وأوضح بيرواين، في تصريحات نقلتها مصادر “أنا الخبر”، أن الأولوية تتمثل في توفير سيولة مالية كافية لحسم النزاعات العالقة أمام المؤسسات الرياضية. وشدد على أن هذا الهدف قد يتحقق عبر بيع لاعب أو اثنين خلال الميركاتو الصيفي، أو من خلال استغلال مشاريع تجارية مربحة للنادي. كما أفاد بأن عودة مركب محمد الخامس لاستقبال الجماهير بأعداد كبيرة ستشكل رافدًا ماليًا مهمًا يعزز موارد الفريق.

في سياق متصل، أردف المصدر أن بيرواين يمتلك رؤية طموحة لإنقاذ الرجاء من أزمته المالية، لكنه شدد على ضرورة دعم برلمان النادي لضمان استمرارية المشروع. ونبه إلى أن نجاح هذه الخطة يتطلب تكاتف الجميع، خاصة في ظل تحسن الأداء الرياضي للفريق تحت قيادة المدرب التونسي لسعد الشابي، والذي بات نقطة إيجابية وسط التحديات.

وذكرت تقارير أن بعض الأصوات داخل النادي ترى في شخصية جديدة، يُطلق عليها “مول الشكارة”، الحل الأمثل لقيادة الرجاء نحو الاستقرار. لكن بيرواين يتمسك بوعده بإدارة الأزمة بكفاءة، مؤكدًا أن خطته ستعيد الفريق إلى سابق عهده ماليًا ورياضيًا إذا ما حظيت بالدعم الكافي.