يقترب وليد الركراكي الناخب الوطني، من موعد الكشف عن قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تحسبا لخوض المعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل، ومواجهة منتخبي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و 25 من الشهر ذاته عن الجولتين الخامسة والسادسة ضمن تصفيات «مونديال» أمريكا المقبلة، إلا أن لعنة الإصابات التي لا تزال تلاحق العديد من الدوليين المحترفين المغاربة تشكل إكراها حقيقيا لكل الطاقم التقني الوطني وتستنفر أعضاء الطاقم الطبي لـ «الأسود».

ومع توالي المنافسات في مختلف الدوريات العالمية يزداد تخوف الناخب الوطني من ارتفاع عدد المصابين، بعدما بات غانم سايس مدافع السد القطري خارج خيارات المدرب وليد الركراكي، كما تحوم الشكوك حول جاهزية نصير مزراوي مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولا يزال يحيى عطية الله مدافع الأهلي بعيدا عن جاهزيته وتنافسيته نتيجة غيابه المستمر عن مباريات فريقه المصري، ناهيك عن الإصابة التي تهدد موسم كل من شادي رياض مع ناديه كريستال بالاس الإنجليزي، والمهاجم إلياس أخوماش مهاجم فياريال الإسباني، كما يثير الغياب المتواصل لعز الدين أوناحي لاعب خط وسط نادي باناثينايكوس اليوناني، الكثير من التساؤلات حول إمكانية مشاركته في معسكر مارس المقبل رفقة المنتخب الوطني من عدمها، جراء تكرار إصابته على مستوى إحدى أصابع قدميه.

ووضعت الإصابات التي تلاحق الدوليين المغاربة المدرب وليد الركراكي في موقف صعب، إذ أصبح مطالبا بالبحث عن بدلاء في نفس مستوى الغيابات للحفاظ على المكتسبات التي حققها «الأسود» في تصفيات «الكان» الأخيرة، عندما حققوا العلامة الكاملة بأقوى خطي دفاع وهجوم، علما أنهم خاضوا التصفيات بطابع شكلي، كونهم متأهلين تلقائيا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 المغرب.

المصدر: الأخبار