اُختتم مؤتمر "اقتصاد المعرفة وإمكانية المواكبة عربيا" الذي نظمه "مجلس بعلبك الثقافي" برئاسة حاتم شريف على مدار يومين جلساته في مدينة بعلبك اللبنانية، برعاية رئيس الحكومة السابق البروفيسور حسان دياب، وبالتعاون مع عمادة كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور سليم المقدسي، كلية الزراعة في الجامعة الأمريكية في بيروت" ونقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، وبالتعاون مع جمعية "دار البر اللبناني".

وحضر من مصر وفد أكاديمى مكونا من الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا متحدثا والدكتور محمد ثروت أستاذ محاضر الإعلام الرقمي رئيسا للجلسات والدكتور عادل عوض أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة المنصورة متحدثا.

وأعلن الدكتور محمد ثروت توصيات المؤتمر:

1- "رسم استراتيجية تكوينية وتربوية تعمل على تطوير المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لتفعيل المواطنة الرقمية والترشيد نحو اقتصاد المعرفة، ومؤتيات الثورة الصناعية الرابعة".

2- "التحوّل من نهج تلقي المعرفة إلى إنتاج المعرفة، ولا يكون ذلك بغير سياسة تربوية تحوّل المتعلم المتلقي إلى متعلم مبادر ومتفاعل، وتحفيز التصور التصميمي لذهنية المبتكر، كما الخيال الخلّاق".

3- "الاستفادة من المنصات والتطبيقات الرقمية لخلق بيئات تفاعلية تحاكي سيرورة الإبتكار والإبداع وتطلق العنان للخيال الإبداعي".

4- "تمويل وتجهيز مختبرات اقتصاد رقمي تعمل على  التدريب على الابتكار، في  البلديات أو المدارس وفي الجامعات".

5- "تكافل الإعلام التقليدي والرقمي لنشر ثقافة اقتصاد  المعرفة، وعرض الإبتكارات بطريقة مبسطة لتحفيز الإفهام والعقول للإستثمار في الأفكار".

6- "التدريب على الابتكار والريادة عبر ورشات عمل ميدانية يديرها خبراء ومختصون في مجال اقتصاد المعرفة، تعتمد سياسة التنمية المستدامة والبيئة".

7- "حماية الملكية الفكرية وريادة الأعمال، وفق الأطر القانونية والرسمية، والتثقيف على حق الملكية الفكرية، والحماية من الإستغلال والسرقة، وحماية المنشآت الناشئة".

8 - "تشريع إطار قانوني لاقتصاد المعرفة، والتوعية من أجل مواجهة مفرزاته غير القانونية".

9 - "رفد المهنيات بالخبرات، وتعزيز التوجه المهني، وتزخيم النضج الرقمي، وتوظيف الذكاء الإصطناعي للإنفتاح على اقتصاد منتج يضمن للشباب استقرارا  يبقيهم في وطنهم ويثنيهم عن الهجرة".

10- "أنسنة الذكاء الاصطناعى، وفتح باب الدراسات في أخلاقيات اقتصاد المعرفة من أجل اقتصاد بنفسجي أكثر إنسانية من اقتصاد الندرة الرأسمالى".