كتب محمد عبد الرازق

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الزميل هشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين، تقدم بطلب لتقديم بلاغ ضد صفحة مشبوهة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحاول افتعال أزمات بين أعضاء مجلس النقابة، وبين أعضاء المجلس والجمعية العمومية.

وعن سؤاله حول ما ادعته هذه الصفحة من خلاف بين  عضوي المجلس  جمال عبد الرحيم، وهشام يونس، أكد «البلشي» أن الزميل جمال عبد الرحيم، سكرتير عام الصحفيين، أكبر من اتهامه بمثل هذه الاتهامات التي ادعتها هذه الصفحة المشبوهة -رفض ذكر اسمها-، ولا أحد يستطيع التشكيك في ذمته المالية، مشددًا على أنه دائمًا يتجنب الرد على أي إدعاء يوجّه له، ولكن إذا ما تعلق الأمر بالمساس بزميل، كان لابد من التوضيح.

وأشار إلى أن  ما حدث بين الزميلين عضوي المجلس، لا يتعدى الخلاف على إجراء نقابي يتعلق بصرف مستحقات العاملين بشركة المحمودية المسئولة عن الخدمات اللوجستية بالنقابة، وكان هدف الجميع، هدف إنساني لحل مشكلات العاملين بالشركة ولصرف رواتبهم، وارتأى الزميل هشام يونس، أن الأمر يستلزم قرار  من مجلس نقابة، لتغطية راتب جميع العاملين، وكان رأي زميلي جمال عبد الرحيم أن المسألة تتطلب قرارًا  إداريًا عاجلا، وخاصة أنه من  الممكن  تغطية الرواتب كاملة من خلال مستحقات الشركة لدى النقابة في باقي الأعمال الأخرى.

وأكد نقيب الصحفيين، أنه خاطب الشئون المالية بنقابة الصحفيين، لصرف رواتب العاملين بالشركة، استقطاعًا من باقي مستحقات الشركة لدى النقابة، طبقًا لاتفاق وخطابات سابقة، حتى لا يتأخر حصول العاملين على راتبهم.