كتبت بتول عصام
الأحد، 02 نوفمبر 2025 02:00 صتشكل الأصوام القبطية الأرثوذكسية إطارًا إيمانيًا وروحيًا عميقًا، إذ ترتبط كل فترة صوم بذكرى عقائدية أو حدث إنجيلي، وتمثل هذه الأيام مساحات زمنية للانقطاع عن الأطعمة الحيوانية، والانشغال بالصلاة والعبادة والتأمل، في تقليد تمتد جذوره إلى القرون الأولى للمسيحية.
انتهاء صوم السيدة العذراء
وبعد انتهاء صوم السيدة العذراء في أغسطس الماضي، يتهيأ الأقباط لفترة روحية جديدة مع اقتراب صوم الميلاد، آخر الأصوام الكبرى في التقويم القبطي، والذي يبدأ في 25 نوفمبر ويستمر 43 يومًا حتى عيد الميلاد المجيد في 7 يناير. وبهذا يُختتم العام الكنسي الذي يضم أكثر من 200 يوم صوم، توزعت بين مناسبات روحية وأعياد سيديّة كبرى وصغرى.
يُذكر أن العام القبطي إلى 13 شهرًا، وتُعد النتيجة القبطية مرجعًا رئيسيًا لمواعيد الأصوام والأعياد، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الروحية والثقافية للأقباط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
