كتب علاء رضوان
الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 04:00 مرصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بعد أزمة كريم عبدالعزيز وآن الرفاعي.. دوامة الطلاق الإلكترونى"، استعرض خلاله أزمة الطلاق عبر السوشيال ميديا، خاصة وأن كريم عبدالعزيز وآن الرفاعي أثارا جدلاً واسعا، خلال الساعات الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان الأخير خبر انفصالهما بشكل رسمى عبر "إنستجرام"، لتفجر "آن" مفاجأة بأنها لم تعلم بأمر طلاقها إلا من خلال هذا "الاستوري" الذى كتبه كريم، ليتساءل الكثيرين عن هل بالفعل يقع الطلاق أونلاين أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يُطلق عليه الطلاق الإلكترونى؟
والواقع والحقيقة يؤكدان أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورا هائل في وسائل الاتصالات تعددت بشكل فائق ومذهل، فلم تعد المسافات حائلا بين الإنسان وبين ما يريد الوصول إليه، وأصبح استخدام تلك الوسائل يتعدى الأمور العامة، ليشمل جوانب كثيرة في حياة الإنسان كالاقتصادية والاجتماعية، وظهر ما يسمى بالطلاق الإلكتروني، وهو حل الرابطة الزوجية باستعمال الوسائل إلكترونية، ولأن الطلاق من المسائل الجدية والخطيرة، وجب النظر فيه، والعمل على بيان أحكامه، وذلك في محاولة للخروج من هذه الأزمة التي من شأنها تدمير وخراب البيوت.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتعلق بالطلاق الإلكترونى، والذى تترتب على وقوع الطلاق آثار متعددة منها استحقاق الزوجة للحقوق المؤجلة والتى تشمل مؤخر الصداق، وقائمة المنقولات ونفقة العدة والمتعة ومنها قطع نفقة الزوجية ومنها أيضاً استحقاق المطلقة لمعاش الوالد أو الوالدة، وأخيراً نقص عدد الطلقات الثلاثة وانتهاء الرابطة الزوجية بالطلقة الثالثة، خاصة وأن هناك من يرى الطلاق الإلكتروني وسيلة جديدة لإثبات الطلاق وليس نوعاً جديداً، وبالتالي لا يصح القول بأنه يسبب أثر سلباً في المجتمع أو يشكل عبئاً على كاهل الجهات العدلية مستقبلاً.
وإليكم التفاصيل كاملة:
بعد أزمة كريم عبدالعزيز وآن الرفاعي.. دوامة الطلاق الإلكترونى.. لابد من التحقق من نسبة القول لقائله.. والهدف تجنب خارب البيوت "الذكاء الاصطناعى".. الإفتاء: يدخل ضمن أحكام طلاق الغائب.. وخبراء يوضحون رأى القانون
برلمانى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
