كتب محمود عبد الراضي
الجمعة، 14 نوفمبر 2025 11:48 صمن جديد، تعود الحوادث المرورية لتفرض أسئلتها المؤلمة بعد مصرع اللاعب السابق لنادي الزمالك ومنتخب مصر محمد صبري، الذي رحل إثر حادث مروع بالتجمع الخامس.
لم يكن الخبر مجرد حادث عابر، بل صدمة أعادت إلى الواجهة أهمية القيادة الآمنة وضرورة التزام السائقين بقواعد الطريق، خصوصاً في ظل تزايد معدلات الحركة المرورية وسرعة السيارات الحديثة.
حادث صبري يعكس واقعاً واضحاً: خطأ واحد أو لحظة فقدان تركيز قد تغيّر كل شيء. ولهذا، فإن تعزيز ثقافة القيادة الآمنة أصبح واجباً فردياً ومجتمعياً، وليس مجرد نصائح نظرية.
نصائح مرورية لتفادي حوادث الطرقأولى خطوات القيادة الآمنة تبدأ بالالتزام بالسرعات المقررة، فالسرعة الزائدة تقلل قدرة السائق على التعامل مع المفاجآت. كما أن ترك مسافة كافية بين السيارات يتيح هامشاً للتصرف عند التوقف المفاجئ، وهو ما يفتقده الكثيرون في الطرق المزدحمة داخل المدن.
الانشغال أثناء القيادة يمثل أحد أخطر أسباب الحوادث، سواء باستخدام الهاتف المحمول أو الالتفات المتكرر أو الحديث مع الركاب، كل ثانية يفقد فيها السائق انتباهه قد تعني وقوع كارثة، لذلك يبقى التركيز الكامل على الطريق ضرورة لا ترفاً.
الصيانة الدورية للسيارة جزء لا يتجزأ من السلامة: الاطمئنان إلى حالة الإطارات، وسلامة المكابح، ومستوى الزيوت، والإضاءة، كلها تفاصيل قد تنقذ حياة السائق وركابه، كثير من الحوادث تنتج عن خلل بسيط كان يمكن تداركه بفحص سريع قبل الانطلاق.
ولا يقل الطريق نفسه أهمية عن السائق. فالحفر، والمطبات غير المرئية، والمباني تحت الإنشاء، والإنارة الضعيفة، كلها عوامل يجب التعامل معها بحذر أكبر، خاصة أثناء القيادة ليلاً أو في أجواء ممطرة.
الأمان على الطرق لا يتعلق بالسائق وحده؛ هو مسؤولية الجميع. ارتداء حزام الأمان لكل الركاب، عدم تحميل السيارة أكثر من طاقتها، احترام حق المشاة، والتعامل المتبادل باحتواء وصبر، كلها سلوكيات تصنع فارقاً حقيقياً في سلامة الطرق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
