سرقت ميلانيا ترامب، الأنظار في الحفل الذي أقيم للاحتفال بفوز زوجها دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية للمرة الثانية، بعد أن تحولت إلى نجمة الحفل بدلاً منه.
ووصف خبراء لغة الجسد لخطاب دونالد ترامب الذي تواجدت فيه ميلانيا ترامب بأنها كانت نجمة بعد أن تألقت في ولاية فلوريدا، وأشاروا أنها ستعود للتألق من جديد في البيت الأبيض.
ميلانيا تخطف الأضواء من دونالد ترامب
وفي التفاصيل، ظهر دونالد ترامب أمام الحشود بعد يوم واحد من الإعلان عن نتائج الانتخابات من أجل إعلان انتصاره الساحق، إلا أنه لم يكن الوحيد في دائرة الضوء.
أوضحت خبيرة لغة الجسد، حودي يمس، أنه من خلال نظرة فاحصة يمكن الوصول إلى ما لم يقل في خطاب دونالد ترامب أمام العشرات من موظفي الحملة وناخبيه.
وأضافت أن ترامب يسعى للحصول على القوة والدعم من زوجته ميلانيا ترامب وليس العكس، وهو ما بدا واضحا من الإيماءات المتبادلة بينهما خلال تواجده على المسرح.
وعادت للحديث من جديد عن ما قامت به ميلانيا ترامب من خرق للبروتكول خلال اليوم الأخير لها في البيت الأبيض في عام 2020، حين رفضت مصافحة خليفتها.
وقالت أيضًا إن ترامب بدا وكأنه يعاني عندما وصل إلى المسرح لأول مرة، وكانت ميلانيا هي التي دعمته، موضحة: "أثناء وصوله إلى المسرح، خرج ليقف، وبدا مذهولا للحظات، بينما كانت يده اليمنى تدل على توتره الكامن، كما بدا وجهه يخفي الكثير من العواطف الداخلية، وأظهرت إشارات لغة الجسد لميلانيا، التي ارتدت بدلة رمادية اللون، بأنها كانت مصدراً للقوة والدعم".
شاهدي أيضاً: بالصور: تعرفوا على سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب
واعتبرت أن أفعال ميلانيا ترامب في نهاية الخطاب كانت دليلاً على مرحلة جديدة من القوة والديناميكية، مشيرة إلى أن تصرفاتها تجاه تراب تشير إلى قوة الثقة فيها، خاصة عندما مدت يدها من أجل وضعها على ظهر ترامب لتعطي له دفعة قوية بلطف خلال تقدمه إلى المنصة.
وتابعت جودي الحديث عن تصرفات ميلانيا قائلة: "أظهرت الإشارة الأخيرة في ديناميكية قوة ترامب الجديدة مع ميلانيا عندما اقترب من زوجته، بينما كان رجل آخر يتوجه إلى الميكروفون، ووضع أصابعه في يدها مثل طفل صغير يبحث عن الطمأنينة من والدته". وأضافت أن هذا الموقف يذكرها بيوم سابق عندما رفضت ميلانيا الإمساك بيد زوجها أمام الجمهور.
وفي أول تفاعل لها مع فوز زوجها، كتبت ميلانيا ترامب تدوينة عبر حسابها الشخصي على منصة إكس، مشيرة إلى أن الأمريكين وضعوا ثقتهم فيهم من أجل تحمل المسؤولية مشددة على تجاوزهم كافة الأيدلوجيات من أجل تحقيق الحرية والأمن والازدهار الاقتصادي.
وكانت ميلانيا ترامب لم تظهر كثيراً في الحملة الانتخابية، إلا أنها أوضحت خلال شهر فبراير أنها ستشارك بشكل بعد أن كانت غائبة بشكل نسبي في المراحل الأولى من الحملة بسبب أمور شخصية، بما في ذلك رعايتها لوالدتها المريضة التي توفيت في يناير، ألمحت مؤخرًا إلى إمكانية أن يكون لها دور أكبر، وفي مارس 2024، رافقت زوجها إلى موقع اقتراع في فلوريدا، حيث أثارت تكهنات حول دورها المستقبلي في الحملة عندما قالت للصحفيين "ترقبوا".
على الرغم من تردد دونالد ترامب في إشراك عائلته بشكل كبير في الحملة؛ بسبب المعاملة السلبية التي تعرضوا لها في الماضي، إلا أنه أعرب عن ثقته في دور ميلانيا، واستمر دعمها له. لكنه كان حذرًا في توريط عائلته في الحملة بشكل كامل. ومع تقدم الحملة، من المتوقع أن تلعب ميلانيا دورًا أكثر وضوحًا، بناءً على الدعم الذي قدمته بالفعل. ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا، أصبحت أول سيدة أمريكية من أصل أجنبي. لدورها في حملة زوجها الرئاسية، كانت حاضرة في العديد من الفعاليات والمناسبات، وظهرت كداعم أساسي له في البيت الأبيض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.