خلال موقف عفوي، كسرت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز، أحد البروتوكولات والقواعد الملكية التي يجب أن يلتزم بها أفراد العائلة المالكة البريطانية، لكن الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز، قامت بإنقاذ الموقف.
الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية هامة
تشغل الأميرة آن منصب مستشارة جامعة لندن، وقامت يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر، بتقديم الدكتوراه الفخرية في الأدب؛ للملكة كاميلا تقديرًا لترويجها للقراءة والكتابة والأدب على مدار سنوات عديدة.
بدأ الموقف الذي كسرت خلاله الملكة كاميلا، سهوًا، البروتوكولات الملكية، بعد وصول الملكة والأميرة إلى جامعة لندن، دعت الملكة كاميلا الأميرة آن لدخول الغرفة قبلها، حيث كان من المقرر أن تلتقيا بأربعة أشخاص آخرين من الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من جامعة لندن. يُعد تصرف الملكة كاميلا خرقًا للقواعد الملكية، لأنها كملكة، تحتل مرتبة أعلى في الأسبقية الملكية من الأميرة آن، ويجب أن تمر أولًا.
من ناحيتها، رفضت الأميرة آن بلطف المرور، وابتسمت، مما سمح للملكة كاميلا بالدخول أولاً، لتنقذ بهذا الأميرة آن الموقف بسماحها لزوجة شقيقها بالمرور أولاً.
يُذكر أن قصر باكنغهام كان قد أعلن، سابقًا، خلال بيان رسمي، عن إصابة الملكة كاميلا بعدوى صدرية منعتها من حضور عدد من المناسبات الملكية، خلال الفترة الماضية، والتي كان من أبرزها مهرجان إحياء الذكرى، حيث لم تتواجد الملكة كاميلا إلى جانب أفراد العائلة المالكة أمام النصب التذكاري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.