شارك طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل محمد رحيم، مع متابعي حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أول رد من جانبه على الانتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية من نجوم الفن، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة عن شقيقه وأرملته.

رد شقيق الفنان الراحل محمد رحيم على الانتقادات التي وجهت له

عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، كتب شقيق الفنان محمد رحيم: "لكل واحد نال مني، وأكل لحمي ولم يراع شعوري بصدمة موت شقيقي وتوأم روحي الموسيقار محمد رحيم.. طلوعي على الميديا أو الإعلام لم يكن أبدًا بغرض تحقيق التريند أو التشهير بأخي الذي عشقته أكثر من روحي".

وأضاف خلال منشوره قائلًا: "ولم يكن بغرض تحقيق التريند مثل ما تمنى ضعاف العقول والنفوس، ولكنه كان بغرض التوضيح لحقيقة موت أخي الذي فجعني، وعلاقتي بأختي الشقيقة زوجة أخي فهي قبل أن تكون زوجة أخي فهي أختي وبنتي الكبرى، ولسه حالًا قافلين مع بعض هاتفيًا". وتابع: "ستظل الأستاذة العالمية أنوسة كوتة بنتي وأختي، رغم أنف الحاقدين، وأعلن لكل الميديا والصحافة والإعلام عدم مشاركتي بشكل مطلق في أي تصريحات أو مشاركات خاصة بأسرتي اللي هي أهلي وأخي وأسرة أخي".

واختتم شقيق محمد رحيم منشوره قائلًا: "وإنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل في من ظلمني ونهش ونال مني بلا روية، ولم يقدر فزعي على شقيقي".

كان شقيق الفنان الراحل محمد رحيم، قد تعرض لانتقادات حادة، على مدار الأيام الماضية، من عدد من نجوم الفن؛ بسبب كثرة ظهوره الإعلامي رغم وفاة شقيقه وحديثه عن أرملة شقيقه أنوسة كوتة.

كان الإعلامي خالد فرج قد كشف سابقًا عن تفاصيل وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عامًا، مشيرًا إلى أن السائق الخاص به وحارس منزله هم من اكتشفوا وفاته، وأنهم لجأوا لكسر باب المنزل، بعد أن حاولوا الاتصال به أكثر من مرة دون رد، مضيفًا أن زوجته أنوسة كوته، كانت متواجدة في ذلك الوقت في السويس، وعادت إلى القاهرة مسرعة بعد إبلاغها بالخبر.