أعلنت النجمة العالمية جينيفر لوبيز Jennifer Lopez أن "الزواج لم يعد ضمن حساباتها"، وذلك خلال حفلها الغنائي في مدينة بيلباو الإسبانية ضمن جولتها الأوروبية التي تحمل عنوان "Up All Night".

جينيفر لوبيز توضح موقفها من الزواج مرة أخرى 

الموقف الطريف بدأ عندما رفع أحد المعجبين لافتة كتب عليها: "تزوجيني!"، فما كان من لوبيز إلا أن ردّت ضاحكة أمام جمهورها قائلة:
"أعتقد أنني انتهيت من ذلك... جربت هذا الأمر أكثر من مرة!"
ردّ لوبيز العفوي والساخر أشعل تصفيق الحضور وأثار موجة من التعليقات على الإنترنت، إذ وجد فيه كثيرون مزيجاً من الطرافة والألم والتجربة الناضجة التي تتحدث بصوت امرأة عاشت الحب والخسارة والنجاح أمام ملايين المتابعين.

جينيفر لوبيز تكشف رأيها في الزواج مرة أخرى:

تفاعل الجمهور مع عفوية جينيفر لوبيز

تفاعل الجمهور مع تصريحات جينيفر لوبيز لم يتأخر، وانتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاءت داعمة ومؤثرة، منها: "أنت لا تحتاجين أحداً ليُكملك، أنت كاملة من دون زواج"، "كل مرة تنهضين أقوى، ونحن نحبك أكثر على حقيقتك"، "أفضل قرار أخذتيه! بعد كل هذه السنوات، تستحقين السلام الداخلي لا الارتباط المضطرب"، في المقابل، تحدث بعض المتابعين بطرافة على رفضها الزواج قائلين: "جينيفر خلصت عدد المحاولات!"، "بن أفليك بيشوف اللافتة وبيبكي أكيد".
كما شارك آخرون مقتطفات من كلمات أغانيها القديمة التي تحدثت فيها عن الحب والخيانة، معتبرين أنها تنبأت بما سيحدث في حياتها.

سلسلة زيجات وتجارب عاطفية

تصريح لوبيز لم يكن مفاجئاً لمن تابع محطات حياتها العاطفية، فهي لم تخفِ يوماً تجاربها، بل حولتها في كثير من الأحيان إلى أغنيات وأعمال فنية ألهمت جمهورها.
النجمة البالغة من العمر 55 عاماً تزوجت للمرة الأولى من الممثل الكوبي أوجاني نوا عام 1997، لكن زواجهما لم يستمر أكثر من عام، كما تزوجت عام 2001 من كريس جود، وفي عام 2004 أعلنت ارتباطها بالمغني مارك أنطوني واستمر زواجهما 10 سنوات، وتزوجت من حبيبها القديم بن أفليك حيث ارتباطا رسمياً عام 2002، وانفصلا ليعودا مرة أخرى ويتزوجا عام 2022 بمدينة لاس فيغاس، وبعد أقل من عامين تقدمت جينيفر بطلب الطلاق.

ورغم اتمام الانفصال إلا أن تقارير متعددة نقلتها الصحف الأمريكية، أبرزها Page Six وDaily Mail، كشفت أن لوبيز لا تزال تعاني من تبعات الانفصال، بل يقال إنها "مهووسة" بأخبار أفليك رغم أنها من تقدمت بطلب الطلاق.
وأشار مصدر مقرّب إلى أن جينيفر تتابع كل ما يتعلق بأفليك عبر تنبيهات Google، وتطلب من أصدقائهما المشتركين تحديثها بأخباره، مضيفاً:
"إنها تدّعي أنها تجاوزته، لكن الحقيقة أنها لم تفعل. كلما رأت أحد أصدقائهم، تعود بالمحادثة إلى بن".

عودة إلى الموسيقى كملاذ

في محاولة منها لتجاوز المرحلة الصعبة، عادت لوبيز بكامل طاقتها إلى الساحة الغنائية، إذ أطلقت جولة "Up All Night" التي تُعد أول جولة أوروبية لها منذ ستة أعوام. وتُختتم الجولة في 12 أغسطس المقبل في سردينيا، إيطاليا.
لكن لوبيز لا تكتفي بالحفلات فقط، بل بدأت التحضير لألبوم جديد يُنتظر أن يُشكل علامة فارقة في مسيرتها. ووفق مصادر فنية أمريكية، تسعى جينيفر لإصدار ألبوم راقص وحيوي يحمل رسائل إيجابية، عوضاً عن الأغاني الحزينة التي قد تلامس تجربتها الأخيرة.