تتجه الأنظار مجددًا نحو أروقة القضاء مع تحديد محكمة جنح مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر يوم التاسع من سبتمبر المقبل موعدًا للنظر في الاستئناف المقدم من ابن الفنان محمد رمضان على الحكم الصادر بتأييد إيداعه بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، إثر مشاجرة نشبت بينه وبين زميله داخل أحد الأندية الرياضية.

مصير ابن محمد رمضان يعود للقضاء مجددًا

رغم أن محكمة الطفل كانت قد أيدت حكم أول درجة القاضي بإيداع ابن الفنان الشهير دار رعاية، إلا أن دفاعه تقدم بمستندات رسمية تُثبت التصالح والتنازل الكامل عن البلاغ من قِبل أسرة الطفل المجني عليه "عمر". أكد، أحمد الجندي، محامي ابن محمد رمضان، على أن هذا التصالح موثق قانونيًا، كما دعمه أمام المحكمة محامي أسرة الطفل "عمر"، الذي أوضح أن الأسرة تنازلت تمامًا عن الدعوى.

الجلسة الأخيرة شهدت حضور الفنان محمد رمضان بنفسه دعمًا لنجله، حيث صرّح أمام هيئة المحكمة قائلاً: "أحنا اتراضينا واتصالحنا وكله تمام". إلا أن القاضي طلب من رمضان تقديم بطاقة الرقم القومي لإثبات هويته، وهو ما لم يكن بحوزته، فاكتفى بإثبات حضوره عبر رخصة القيادة.

تعود أحداث الواقعة حين أحالت النيابة العامة ابن محمد رمضان إلى محكمة الطفل بعد تلقي بلاغ يفيد بتعديه بالضرب على زميله بالنادي، وقد جاء قرار الإحالة بعد تغيّبه عن حضور أولى جلسات المحاكمة، ما دفع المحكمة حينها لإصدار حكم بإيداعه دار رعاية اجتماعية كإجراء تأديبي.

ستقرر المحكمة في جلستها المقبلة، في ظل التصالح الذي تم رسميًا بين أسرتي الطفلين: هل تؤيد الحكم السابق، أم تُصدر قرارًا جديدًا يراعي التصالح ويُغلق ملف القضية.