أعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن إعجابها الكبير بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم مساء السبت 1 نوفمبر في القاهرة، مشيدة بالأجواء المهيبة التي جسدت عراقة الحضارة المصرية وثراء تاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
رسالة تقدير عبر "إنستغرام"
نشرت جلالتها صباح الأحد منشورًا عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، عبّرت فيه عن امتنانها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به هي وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وكتبت أنّ الحفل كان "رائعًا" وعكس حاضر مصر المشرق وتاريخها العريق.
وجاءت كلماتها متزامنة مع موجة من التفاعل الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت صور حضورها إلى جانب كبار الشخصيات المشاركة في هذا الحدث الثقافي الضخم.
أشادت جلالتها في منشورها بالأجواء التي سادت الحفل، مؤكدة أن ما شهدته يعكس روح الإبداع والقدرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعتبرت أن المتحف الجديد يمثل إنجازًا حضاريًا يعزّز مكانة مصر الثقافية عالميًا ويُبرز جهودها في الحفاظ على إرثها التاريخي.
وتفاعل آلاف المتابعين مع منشورها موجهين عبارات الثناء والتقدير لجلالتها على دعمها الدائم للثقافة والتراث العربيين.
إطلالة راقية بلون يعكس الفخامة
ظهرت الملكة رانيا خلال الحفل بفستان أنيق من تصميم دار "Dolce & Gabbana" الإيطالية، بلون أحمر قرمزي من قماش الأورغانزا بتصميم انسيابي وتفاصيل درابية عند الخصر.
ونسّقت معه حقيبة بيضاء من "بوتيغا فينيتا" من طراز "Knot Intrecciato" التي سبق أن ارتدتها في مناسبات رسمية سابقة، إلى جانب حذاء أبيض لامع من "كريستيان لوبوتان".
وجاءت تسريحة شعرها ناعمة مع مكياج بسيط بدرجات وردية دافئة، في إطلالة مزجت بين الرقي والاحتشام.
تمثيل ملكي في حدث عالمي
شاركت جلالتها مندوبة عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، برفقة سمو الأميرة سلمى، في الافتتاح الرسمي الذي أقيم في الجيزة، بحضور قادة ومسؤولين من أكثر من 79 دولة حول العالم. وكان في استقبالهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقيلته السيدة انتصار السيسي، حيث تبادلا التحية في أجواء رسمية عكست عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين الأردنية والمصرية.
عروض فنية وحضور دبلوماسي رفيع
تضمّن الحفل كلمات رسمية وعروضًا موسيقية وسمعية-بصرية عبّرت عن المسيرة التاريخية لمصر منذ الحضارة الفرعونية حتى العصر الحديث، كما عرضت مقتطفات توثق مراحل بناء المتحف الذي يُعدّ أضخم متحف أثري في العالم مخصّص لحضارة واحدة.
وشهد الافتتاح حضور شخصيات سياسية وثقافية بارزة، من بينهم رؤساء دول وأمراء ووزراء ثقافة وممثلون عن منظمات دولية معنية بالتراث والآثار.
زيارة وجولة داخل المتحف
قامت جلالة الملكة رانيا والأميرة سلمى بجولة في أروقة المتحف بعد انتهاء مراسم الافتتاح، اطلعتا خلالها على عدد من القاعات الجديدة التي تضم مقتنيات أثرية نادرة، أبرزها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة للمرة الأولى، إلى جانب تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الأحمر بوزن 83 طنًا.
كما زارتا المعرض المخصص لقوارب الملك خوفو الشمسية وعددًا من القطع التي تم ترميمها مؤخرًا لتُعرض أمام الجمهور.
متحف مصري بمعايير عالمية
يُعدّ المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الثقافية في المنطقة، إذ بدأ العمل في إنشائه عام 2002 واستُكمل عام 2023 ليصبح مجمّعًا ثقافيًا متكاملًا يضم متحفًا للأطفال ومسرحًا ثلاثي الأبعاد ومركزًا للمؤتمرات ومختبرات للترميم ومناطق خدمية وتجارية. ومن المقرر أن تُفتح أبوابه رسميًا للجمهور في الرابع من نوفمبر الجاري.
شاهدي أيضاً: مشاهير مصر يشيدون بافتتاح المتحف المصري الكبير
شاهدي أيضاً: عزة فهمي تحتفي بتراث مصر في المتحف المصري الكبير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
