متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة روبي حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشرها منشورًا غامضًا عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، حمل رسالة مبهمة دفعت الجمهور إلى التساؤل حول المقصود منها.

منشور غامض يثير التكهنات

نشرت روبي عبر حسابها الشخصي منشورًا قالت فيه: “العيب عليا وعلي قراراتي الغشيمة!”

وهو ما أثار حالة من الجدل بين متابعيها الذين انقسمت آراؤهم حول مضمون الرسالة، إذ رأى البعض أنها موجهة لشخص بعينه، بينما اعتبر آخرون أنها تلميح لأغنية جديدة تستعد لطرحها قريبًا.

ولم تُصدر الفنانة أي توضيح رسمي حتى الآن حول المعنى الحقيقي للمنشور، ما زاد من غموض الموقف وتداول التكهنات على نطاق واسع.

استنكار رسمي من إدارة أعمالها

يأتي منشور روبي بعد أيام قليلة من بيان رسمي أصدره مدير أعمالها إسلام صيام، استنكر فيه الزج باسمها في خلافات أسرية تخص بعض نجوم الوسط الفني، وذلك عقب انتشار فيديو قديم جمعها بالفنانة دينا الشربيني وهما ترقصان على أغنيتها الشهيرة “قلبي بلاستيك”.

وأوضح البيان، الذي نُشر عبر خاصية “الستوري” على حسابها في “إنستغرام”: “تستنكر الفنانة روبي ما نُشر مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقتها بأي خلافات أسرية تخص إحدى الأسر الفنية في مصر، وتؤكد أنها لم تكن طرفًا في أي نزاع أو أزمة من هذا النوع.”

كما شدّد البيان على أن روبي تحافظ على علاقات طيبة مع جميع زملائها في الوسط الفني، ولم تكن سببًا في أي أزمة، مؤكدًا أن الحسابات الرسمية للفنانة تُدار من قبل فريق متخصص في السوشيال ميديا، باستثناء حسابها على “إنستغرام” الذي تتابعه بنفسها من حين إلى آخر.

خلفية الأزمة

بدأت القصة بعد تداول فيديو من إحدى حفلات روبي في الساحل الشمالي ظهرت فيه إلى جانب دينا الشربيني وهما ترقصان على أغنية “قلبي بلاستيك”، في حفل حضره الفنان كريم محمود عبد العزيز وزوجته آن الرفاعي.

الفيديو الذي انتشر مؤخرًا أعاد إلى الأذهان الخلافات السابقة بين كريم وزوجته، ما دفع البعض إلى الربط بين المقطع وتلك الأزمة القديمة، رغم أن الحفل أقيم منذ سنوات.

وفي أول رد من العائلة، أعربت كندة كريم محمود عبد العزيز عن استيائها من تداول الفيديو، مؤكدة رفضها الزج باسم والديها في أي شائعات لا تمتّ للواقع بصلة.

غموض متواصل وتفاعل واسع

حتى اللحظة، لم توضّح روبي سبب منشورها الغامض، ما جعل جمهورها يترقّب تعليقها الرسمي، في ظل استمرار الجدل حول مغزى الرسالة وتوقيتها بعد الضجة الأخيرة على مواقع التواصل.