فن / ليالينا

طليقة شهاب جوهر تثير الجدل بفيديو جديد عن حبس إلهام الفضالة

نشرت  زينب الموسوي، طليقة زوج إلهام الفضالة مقطع جديد عبر حسابها الشخصي، أثارت به الجدل بتعليقها على حبس إلهام الفضالة، وذلك بعد أيام من مقطع آخر وجهت فيه رسالة للشامتين في الفنانة الشهيرة.

وقالت طليقة شهاب جوهر في مقطع الفيديو : تدرون شكثر انضريت وبجيت ودعيت ونزلت دمعتي وتحسبت وقلت يارب أخذلي حقي.

وقبل أيام  أثارت زينب الموسوي، طليقة الفنان الكويتي شهاب جوهر، اهتمام الجمهور مجددًا بعد ظهورها في مقطع فيديو عبّرت فيه عن موقف راقٍ تجاه الأزمة الأخيرة التي تصدّرت مواقع التواصل بين زوجها السابق والفنانة إلهام الفضالة. وجاءت تصريحاتها لتؤكد رفضها التام للشماتة أو التشفّي، رغم ما مرت به من تجربة شخصية مؤلمة في الماضي.

في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الرسمي، قالت زينب الموسوي: "اللي يقولون لي حقك ومو حقك، أعوذ بالله من الشماتة، حاشا لله، أنا لو ليا حق عند حد أحب آخذه منه هو شخصيًا، مو منه ومن عياله ومن بيته.. لا لا.. إياكم والشماتة". كلماتها التي جاءت بهدوء وثقة عكست نضجها وسمو أخلاقها، ما جعل المتابعين يشيدون بموقفها الإنساني، واعتبروه ردًا راقيًا يعبّر عن معدنها الأصيل.

بداية الأزمة بين إلهام الفضالة وزينب الموسوي

تعد الأزمة بين إلهام الفضالة وزينب الموسوي من أكثر القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا خلال السنوات الأخيرة، إذ تعود بدايتها إلى إعلان إلهام الفضالة المفاجئ زواجها من الفنان شهاب جوهر. الإعلان جاء دون مقدمات، وتسبب في حالة من الصدمة والجدل بين الجمهور، خصوصًا أن الجمهور كان يعتقد أن جوهر لا يزال مرتبطًا بزوجته السابقة.

وبعد ساعات قليلة من انتشار خبر الزواج، نشرت زينب الموسوي عبر حساباتها على مواقع التواصل مجموعة من الصور والمنشورات المؤثرة، ظهرت فيها برفقة أطفالها الأربعة، وكتبت عبارات حزينة مثل: "يا رب صبرني"، و"اللهم اجبر كسر قلبي"، ما اعتبره المتابعون تلميحًا مباشرًا إلى مشاعر الخذلان بعد الانفصال وارتباط طليقها بإلهام الفضالة.

تفاعل واسع وانقسام في الآراء

تفاعل الجمهور حينها كان واسعًا، إذ انقسمت الآراء بين من تعاطف مع زينب الموسوي ومن دافع عن إلهام الفضالة. فالبعض رأى أن الزواج تم بعد انتهاء العلاقة الزوجية السابقة رسميًا، وأن إلهام لم تخطئ لأنها دخلت حياة شهاب جوهر بعد طلاقه الشرعي. بينما رأى آخرون أن طريقة الإعلان عن الزواج كانت مستفزة، خصوصًا بعد ظهور زينب الموسوي في حالة حزن مع أطفالها.

ومع مرور الوقت، تكررت أزمات إلهام الفضالة الإعلامية، وكان آخرها تسريب تسجيل صوتي نُسب إليها أثار موجة جديدة من الجدل. إلا أن الموقف الذي اتخذته زينب الموسوي مؤخرًا كان مفاجئًا للجمهور، إذ اختارت الرد بالهدوء وعدم الانجرار وراء الشماتة، لتؤكد أن القيم الإنسانية فوق أي خلافات شخصية.

إشادة جماهيرية بموقف زينب الموسوي

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة مع الفيديو، فامتلأت التعليقات بالإشادة بموقف زينب الموسوي. كتب أحد المتابعين: "أولاد الأصول يظهرون في المواقف، وزينب أثبتت أنها راقية بتصرفها"، فيما علّق آخر قائلاً: "الشماتة عمرها ما كانت من صفات الكرام، واحترامها لنفسها رفع مكانتها أكثر". كما قارن البعض بين ردّها وبين ردود أفعال بعض المشاهير الذين استغلوا الموقف للشماتة أو الانتقاد، معتبرين أن تصرفها نموذج يحتذى به.

توضيح إلهام الفضالة حول زواجها من شهاب جوهر

أما من ناحية أخرى، فقد أوضحت إلهام الفضالة في أكثر من لقاء تلفزيوني أن زواجها من شهاب جوهر تم بعد انفصاله الكامل عن زوجته السابقة، مؤكدة أنهما احترما الأصول الشرعية والقانونية. وقالت إن ما يجمعها بزوجها هو علاقة مبنية على الاحترام والرغبة في بناء حياة مستقرة بعيدًا عن ضوضاء الإعلام.

ومع ذلك، لم يخلُ الأمر من تداعيات على صورة إلهام الفضالة أمام الجمهور، إذ رأى البعض أن تكرار الجدل حول حياتها الخاصة قد يؤثر على رصيدها الفني الذي صنعته عبر سنوات طويلة من النجاح في الدراما الكويتية والخليجية.

حبس إلهام الفضالة

ويرى متابعون أن الخلاف بين إلهام الفضالة وزينب الموسوي لم يكن مجرد نزاع إعلامي بين امرأتين في الوسط الفني، بل يعكس مزيجًا من المشاعر الإنسانية والاجتماعية المعقدة، تتداخل فيه مفاهيم العدالة والوفاء والكرامة.

ورغم كل الجدل، فإن موقف زينب الموسوي الأخير كان بمثابة رسالة أخلاقية وجّهتها لجمهورها ومتابعيها، أكدت فيها أن التسامح أرقى من الشماتة، وأن الصبر والثقة بالله هما السبيل الحقيقي لتجاوز الأزمات. وبهذا الموقف، استطاعت أن تكسب احترام الجمهور وتعيد تعريف صورة المرأة القوية التي تواجه الألم بالرضا والاتزان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا