فن / ليالينا

دانييلا رحمة تكشف كواليس دعمها لناصيف زيتون في The Voice

تعيش الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة واحدة من أكثر المراحل تأثيراً في حياتها، حيث تجمع بين تجربة الحمل الأولى وبين انشغالاتها الفنية التي قادتها خلال الأشهر الماضية إلى الأردن لمرافقة زوجها النجم السوري ناصيف زيتون خلال تصوير حلقات برنامج “ذا فويس”.

حضور في كواليس "ذا فويس" ودعم غير معلن لناصيف

وقد كشفت دانييلا، خلال لقائها مع برنامج "ET بالعربي"، عن تفاصيل تلك الفترة، وما حملته من لحظات دعم، وقلق، وفرح، إلى جانب تجربتها الخاصّة مع الحمل وما رافقها من تغيّرات نفسية وجسدية، أوضحت دانييلا أنّها حضرت الحلقة الأولى من برنامج “ذا فويس” التي صُوِّرت في الأردن، وأبدت حماسة كبيرة لمتابعة الحلقات المتبقية، مؤكدة أنّ وجودها في الكواليس كان بمثابة دعم هادئ لناصيف.

كما تحدثت عن علاقة الصداقة التي تجمع ناصيف ورحمة رياض خاصة وأن ولادة صداقتهما تعود إلى زمن بعيد منذ أيام مشاركتهما في برنامج “ستار أكاديمي”. وتشير إلى أنّ ناصيف هو من عرّفها على رحمة، ومنها تكوّنت صداقة طويلة ما تزال مستمرة حتى اليوم.

وتروي دانييلا أنّ ناصيف يتعامل في البرنامج بهدوء، ولا يختار المشتركين فقط استنادًا إلى أصواتهم، بل ينجذب إلى شخصياتهم وطريقة حضورهم. كما أن تعلقه بهم يجعله يشعر بالحزن بعد كل حلقة يغادر فيها أحد المشتركين المنافسة، حتى أنه كثيراً ما يحدّثها بعد التصوير عن انزعاجه من خسارة بعض المواهب. وتصف هذه الحالة بأنه “جانب إنساني أصيل” يشكّل أحد أكبر ملامح شخصية ناصيف.

دانييلا وبدايات الحمل 

وقد رافقت دانييلا زوجها خلال تصوير الحلقات الأولى في الأردن، في فترة تزامنت مع بداية حملها، وهي مرحلة لم يكن يعلم بها أيٌّ من فريق العمل، موضحة أنّ وجودها هناك كان جزءاً من جدول عملها أيضاً، إذ كانت تقوم بتصوير إعلان تجاري تزامن مع رحلة ناصيف. وتشير إلى أنّ الأردن أصبح بالنسبة لها وجهة محببة، حيث ترتبط بصداقات مهنية وشخصية، إضافة إلى أن وجود ناصيف هناك جعل زياراتها أكثر قرباً إلى القلب.

تجربة الحمل… بين الفرح والقلق

وفي حديث مطوّل عبر برنامج AB Talks، قدّمت دانييلا صورة حقيقية عن تجربة الحمل، ووصفتها بأنها “المرحلة الأكثر سعادة وقلقاً في الوقت نفسه”. وتؤكد أنّها تعيش ترقّباً يومياً، وأن نومها غير منتظم، وأن الشعور بالمسؤولية تجاه الجنين جعل تعاملها مع التفاصيل اليومية مختلفاً تماماً عمّا اعتادته سابقاً. فالقلق، كما تصفه، أصبح رفيقاً دائماً، بينما تملأها المشاعر الدافئة كلما شعرت بحركة طفلها.
وتعبّر عن ارتباطها الكبير بطفلها المنتظر، وتقول إن كل خطوة تخطوها اليوم تنطلق من إحساس داخلي بأن هناك حياة صغيرة تعتمد عليها. وترى أنّ هذا الشعور أعاد ترتيب أولوياتها، وفتح لها باباً جديداً من النضج العاطفي، إذ تعيش مزيجاً من الحب والخوف يجعل التجربة غير قابلة للوصف.

سرّ إخفاء الحمل في بدايته

كما تحدّثت دانييلا عن الأسباب التي دفعتها إلى عدم الإعلان عن الحمل في الأشهر الأولى، موضحة أنّ طبيبتها شدّدت على ضرورة الحفاظ على الخصوصية والهدوء خلال تلك الفترة من أجل سلامة الجنين. وتشرح أنّها عادة لا تميل إلى إخفاء التفاصيل، ولكن هذه التجربة تطلّبت منها صمتاً مؤقتاً شعرت بأنه واجب تجاه الطفل قبل أيّ شيء آخر.
وتضيف أنّ تسريب خبر الحمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل إعلانها الرسمي كان لحظة ضاغطة نفسياً، إذ كانت بحاجة إلى وقت أطول قبل المشاركة علناً بهذه المرحلة الحساسة. وتروي أنّها كانت في طريقها إلى لحضور حفل ناصيف في مهرجان قرطاج حين بدأت الاتصالات تنهال عليها بالتهنئة، مما أدخلها في حالة ارتباك لم تكن مستعدة لها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا