ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسي جديد، حيث أنهى المستثمرون شهرًا متقلبًا على ارتفاع. كما عاين المتداولون بيانات التضخم الحاسمة التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
وقفز مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا بمقدار 228.03 نقطة، أو 0.55٪، ليغلق عند 41563.08.
وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.01٪، ليغلق عند 5648.40، وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.13٪ ليغلق عند 17713.62.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في يوليو و2.5٪ عن العام الماضي. كانت النتيجة متوافقة مع تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2% عن الشهر السابق.
ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا المقياس عن كثب، ولا يزال من الممكن أن يؤثر على قرار صناع السياسات بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وقال مايكل جرين، كبير الاستراتيجيين في شركة سيمبليفاي لإدارة الأصول، متحدثا عن تحركات السوق يوم الجمعة: «تتصرف أسواق الأسهم وكأن كل شيء متفائل. هناك المزيد من الأدلة على الهبوط الناعم، وهناك أدلة أقل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل حاد».
وفي نهاية تداولات أغسطس/آب، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكسبا بنسبة 2.3% خلال الشهر، في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 1.8%. وحقق مؤشر ناسداك المركب تقدما بنسبة 0.7% خلال الفترة. وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رابع شهر فوز على التوالي. وساعد ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية والعقارات والرعاية الصحية في رفع مؤشر السوق العريض في أغسطس/آب.
وعانت المؤشرات الرئيسية من موجة بيع حادة في بداية الشهر، حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يصل إلى 7.3% قبل أن يتعافى. وانخفض مؤشر داو جونز وناسداك بنحو 5.4% و10.7% على التوالي، عند أدنى مستوياتهما هذا الشهر.