غادر كلٌّ من بوب ماكجرو، كبير مسؤولي الأبحاث في «أوبن إيه آي»، وباريت زوف، نائب رئيس الأبحاث، منصبهما في الشركة، وذلك بعد ساعات من إعلان مديرة التكنولوجيا، ميرا موراتي، استقالتها يوم الأربعاء.
وكشف الرئيس التنفيذي سام ألتمان عن الاستقالتين الأخيرتين في منشور على «إكس» مساء الأربعاء، إلى جانب الإعلان عن تغييرات في قيادة الشركة.
وقال: «لقد اتخذ ميرا وبوب وباريت هذه القرارات بشكل مستقل عن بعضهم وبشكل ودي».
وقال ألتمان، إن نائب الرئيس للأبحاث مارك تشين تمّت ترقيته إلى منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث في «أوبن إيه آي»، وسيقود منظمة الأبحاث فيها بالشراكة مع جاكوب باتشوكي بصفته كبير العلماء.
وسيتولى مات نايت، رئيس الأمن السابق، منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات.
وسيواصل مدير المنتجات، كيفن ويل، ونائب رئيس الهندسة، سرينيفاس نارايانان، قيادة الفريق التطبيقي، وهو المسؤول عن جلب تكنولوجيا الشركة إلى كل من العملاء من المؤسسات والمستهلكين.
وسيتولى جوش آتشيام، وهو عالم أبحاث، منصباً جديداً كرئيس لتنسيق المهام. ويقول ألتمان، إنه سيعمل في جميع أنحاء الشركة لضمان حصولها على كل القطع والثقافة اللازمة لتكون في مكان يسمح لها بالنجاح في المهمة.
وأضاف ألتمان: «سيتولى مارك وجاكوب، وكيفن وسرينيفاس، ومات وجوش تقديم التقارير لي، فلقد قضيت على مدار العام الماضي، أو نحو ذلك معظم وقتي في الأقسام غير الفنية من مؤسستنا، وأتطلع الآن إلى قضاء معظم وقتي في الأقسام الفنية وأقسام المنتجات».
وبحسب قول المتابعين فإن المسؤولين التنفيذيين المغادرين للشركة يقولون في العلن، إن الأمر كان ودياً، ولكن أبدى المتابعون ملاحظاتهم بأنه يأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن «أوبن إيه آي» تخطط للتحول من شركة غير ربحية إلى كيان ربحي، حيث من المقرر أن يحصل ألتمان على حصة 7% من الأسهم.
وعلى خلفية جولة تمويلية جديدة ترفع قيمة الشركة إلى حوالي 150 مليار دولار، ربما كانت الخلافات حول اتجاه الشركة هي القشة التي قصمت ظهر البعير. (بلومبيرغ)