كشف بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، عن خطط لبناء ثمانية مطارات صغيرة داخل المطار الجديد آل مكتوم الدولي، بهدف إعادة تجربة المطارات الحميمة التي كانت سببًا في حبه لصناعة السفر.
وقال غريفيث، خلال مشاركته في منتدى «سكيفت» العالمي شرق: «ما أرغب في تحقيقه هو إنشاء 8 مطارات صغيرة ضمن مساحة مطار واحد كبير، بحيث يكون الشيء المشترك الوحيد بينها هو مدارج الطائرات. يجب أن تكون منطقة تسجيل الدخول مدمجة، بحيث تنتقل من سيارتك أو التاكسي الجوي مباشرة إلى القطار وتصل إلى مكانك المطلوب بسهولة».
وأوضح غريفيث رؤيته لإنشاء صالات مطار «حميمة» قريبة من الطائرات، حيث تكون الصالات والمطاعم والمتاجر في متناول المسافرين، ما يتيح لهم قضاء وقت أطول في التسوق والاسترخاء.
وعلق: «أريد للمسافرين الذين يصلون قبل رحلتهم بساعتين أن يقضوا ساعة و58 دقيقة في متاجري ومطاعمي، ودقيقتين فقط في عملية السفر».
كما أعلن أن المطار أطلق تطبيقاً جديداً يوجه المسافرين رقمياً إلى بواباتهم ويُعرّفهم بالمتاجر والخدمات المتوفرة على الطريق.
وأكد غريفيث على الحاجة إلى إعادة تصميم المطارات بالكامل، مشيراً إلى أن الأنظمة الحالية قديمة وتعود إلى مئات السنين. وقال:
«علينا التخلص من العمليات التقليدية. لا يتعلق الأمر بإضافة المزيد، بل بإزالة الأشياء الزائدة. أنا أتخيل مطاراً مستقبليًا لا يتطلب أي توقف، بلا تسجيل دخول، بلا مشاكل أمتعة، بلا فحص جوازات السفر، أو حتى أمن. كل شيء يتم بسلاسة وأنت تتنقل في مساحة مريحة للغاية».
وتساءل غريفيث عن سبب الاستمرار في استخدام بطاقات ورقية على الأمتعة، مقترحًا حلاً مبتكرًا: «لماذا لا تقوم شركات تصنيع الحقائب بطباعة رمز شريطي فريد على كل حقيبة عند شرائها؟ لماذا نلصق بطاقات ورقية على الأمتعة في القرن الواحد والعشرين؟».
واختتم غريفيث حديثه بالتأكيد على أن دور المطار أكبر من كونه مجرد نقطة عبور، بل هو أول انطباع يحصل عليه الزائر عن المدينة. وقال: «عندما يصل الناس إلى المطار، هذه هي لحظة الحقيقة. سيحصلون على انطباع عن البلد بناءً على الاستقبال الذي يتلقونه. لذا، إذا كنت تريد أن تصنع مدينة تبقى في ذاكرة الناس، فإن ذلك يبدأ من المطار. وأنا أتحمل هذه المسؤولية بجدية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.