اقتصاد / صحيفة الخليج

«مجرى» يطلق «تحدي الأثر المستدام» خلال «إنفستوبيا»


أطلق الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية (مجرى)، على هامش مشاركته في مؤتمر «إنفستوبيا 2025»، مبادرة «تحدي الأثر المستدام» الأول في دولة ، وذلك تحت رعاية عبدالله بن طوق المري، الاقتصاد، وبحضور عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ونائب رئيس مجلس أمناء الصندوق، وسارة شو، المدير التنفيذي للصندوق.
تهدف هذه المبادرة الريادية إلى استعراض ومكافأة أبرز مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في الدولة، ما يؤكد التزام «مجرى» الراسخ بدفع عجلة التنمية الوطنية المستدامة في القطاعات ذات الأولوية.
وقال آل صالح: «تنتهج دولة الإمارات، في ظل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، نهجاً تقدمياً استشرافياً، يركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلعب المبادرات المبتكرة مثل «تحدي الأثر المستدام»، دوراً محورياً في دفع عجلة التحول، ودعم مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والأعمال التجارية المسؤولة.
وأضاف: نؤكد في «مجرى» التزامنا الثابت بتشجيع بيئة حيوية، تمكّن الشركات من الازدهار، وخلق أثر إيجابي ملموس في الوقت نفسه، حيث نعمل، من خلال تحديد وتمكين الشركات التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها، على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنارة للتطور والنمو المستدام، تماشياً مع الأهداف الوطنية، وتحقيقاً لمستهدفات الأجندة الوطنية الخضراء – 2030.
وتابع: ندعو في هذا السياق كافة الشركات ومؤسسات القطاع الثالث إلى المشاركة في هذه المبادرة الريادية، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة لأجيال المستقبل.
وتسهم هذه المبادرة الأولى من نوعها في تعزيز دورمجرى في دعم النمو المستدام، حيث تتيح منصة ديناميكية لاستعراض أبرز ما تقدمه الشركات المتنوعة من مشاريع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات، بما يشمل الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات القطاع الثالث.
تقدم المسابقة جائزة نقدية بقيمة 600 ألف درهم للمشاريع الرائدة، التي نجحت في معالجة التحديات الملحة في الدولة، كما تهدف إلى تشجيع المشاركة العامة، حيث يتم تحديد الفائزين بعد النظر في كل من الرأي العام، وتقييم الخبراء للمشاريع أو المبادرات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا