'الخليج' - وكالات هبطت الأسهم الأمريكية، الجمعة، في ظل موجة بيع جديدة استهدفت أسهم التكنولوجيا، ما زاد الضغوط على بورصة نيويورك. تراجع مؤشر داو جونز 1.10% إلى 46,915.36 نقطة، بينما انخفض إس آند بي 500 بنسبة 0.98% إلى 6676.30 نقطة. كما تراجع ناسداك المركب 1.10% إلى 22,629.783 نقطة. واصلت أسهم التكنولوجيا الرئيسية الضغط على السوق، حيث انخفضت إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز بنسبة 3% في التداولات السابقة للافتتاح، موسعة خسائرهما من الجلسة السابقة. كما تراجعت بالانتير تكنولوجيز وتيسلا بنسبة 4% في تداولات ما قبل السوق بعد أن خسرت كل منهما أكثر من 6% في الجلسة السابقة. وسجل صندوق التكنولوجيا SPDR (XLK) انخفاضاً يقارب 2% يوم الجمعة، بعد خسارة مماثلة الخميس. وكانت المؤشرات الأمريكية الرئيسية سجلت يوم الخميس أسوأ أداء ليومي منذ 10 أكتوبر، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 800 نقطة، مستعيداً المكاسب التي حققها الأربعاء عند تجاوز المؤشر مستوى 48,000 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع أكثر من 2%، ما وضعه على مسار إنهاء سلسلة انتصارات استمرت سبعة أسابيع مع خسارة أسبوعية حتى تاريخه بنسبة 0.6%. في المقابل، ارتفع مؤشر S&P 500 نحو 0.1% للأسبوع، وارتفع مؤشر داو المكون من 30 سهماً بنسبة 1%. وتصاعدت المخاوف هذا الأسبوع بشأن تداولات الذكاء الاصطناعي، بعد تراجع أسهم شركة أوراكل في الحوسبة السحابية، ما زاد المخاوف من ارتفاع تقييمات التكنولوجيا، وزيادة التمويل بالدين، وخطط الاستثمار الضخمة في الذكاء الاصطناعي. ويعول المستثمرون على خفض الفائدة في ديسمبر لتحفيز الاقتصاد وتحريك المخاطر في وول ستريت، لكن بعض أعضاء الفيدرالي يرون أن التضخم لا يزال مرتفعاً بما يكفي لتبرير أي خفض إضافي هذا العام. وكان الإغلاق الحكومي الأمريكي، الأطول في التاريخ، قد انتهى مساء الأربعاء بعد أكثر من ستة أسابيع، لكنه أثار تساؤلات جديدة حول صدور بعض البيانات الاقتصادية التي كان من المقرر نشرها خلال فترة الإغلاق، بحسب تصريح كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض.