أطلقت دبي، عبر شركة «AIR» للوساطة العقارية، أول منصة وساطة عقارية قائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي. تم تطوير المنصة بالكامل في دبي، في خطوة قوية تعيد رسم ملامح مستقبل العقارات في المنطقة. وتجسّد المنصة، رؤية دولة الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة لعصر من الحلول العقارية الذكية التي تجمع بين التكنولوجيا، والدقة، والتجربة الشخصية المتكاملة. وبدعم من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تمثل المنصة الخطوة التالية في مسار التحول التكنولوجي داخل قطاع العقارات، مستندةً إلى منظومة متنامية من الكفاءات الإماراتية والعقول المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وهي وتُعد ابتكاراً محلياً خالصاً تم تصميمها وتطويرها بالكامل ضمن المنظومة الرقمية في الإمارات، والمدعومة بتشريعات مستقبلية، وبنية تحتية مفتوحة للبيانات، ورؤية حكومية طموحة تهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية. وقد أتاح هذا النظام الفريد للمنصة، أن تنشأ «من الإمارات وللإمارات»، واضعةً معياراً جديداً يجمع بين الابتكار العقاري والذكاء التكنولوجي في نموذج متكامل يُلهم مستقبل الصناعة. وقال ميلاد منشيبور، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «لا يمكن لأي إنسان متابعة كل قائمة عقارية أو حركة أسعار أو مؤشرات الطلب في مدينة بأكملها، لكن المنصة تستطيع ذلك على الفور».