دبي: «الخليج»
كرّم اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، عدداً من متلقي البلاغات في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، ومسؤولي الدوريات في مركزي شرطة نايف والقصيص، تقديراً لإخلاصهم في العمل وجهودهم المبذولة في تعزيز الأمن والأمان وتفانيهم في سرعة انتقالهم لمواقع الحوادث، وإسهامهم في ضبط المطلوبين والمخالفين، وضبط الحركة المرورية في الطريق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادات البحث الجنائي، بحضور اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، واللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء عبد الله خادم سرور المعصم، مدير مركز شرطة بر دبي، وعدد من مديري الإدارات العامة، ومديري الإدارات في قطاع البحث الجنائي، ومديري مراكز الشرطة.
وقال اللواء المنصوري، إن متلقي البلاغات يؤدون دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس ومساعدة الآخرين، حيث إن عملية تلقي البلاغات على هاتف النجدة (999) مهمة إنسانية بحد ذاتها، فقد يؤدي أي تأخير في وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، إلى تفاقم حالة المصاب أو وفاته.
وثمّن الدور الكبير الذي يؤديه مسؤولو الدوريات من سرعة الاستجابة في الانتقال للحوادث بمختلف أنواعها، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع بالخدمات، مشيراً إلى أن مسؤولي وأفراد الدوريات يعتبرون القلب النابض في جسد الأمن والحركة والعين الساهرة على مدى الأربع والعشرين ساعة.
وقال اللواء المنصوري، إن التكريم جاء تقديراً لجهودهم في تعزيز الأمن والأمان، وإخلاصهم في العمل، وحث المكرمين على مواصلة الجهد والعطاء في العمل، والتميز في أداء واجبهم، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص القيادة العامة على تحفيز وتثمين جهود أفرادها العاملين على تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وفي ختام التكريم، شكر اللواء المنصوري المكرمين على تميزهم في أداء مهامهم، مؤكداً أن شرطة دبي تتميز بتميز الموظفين وإخلاصهم وولائهم للعمل، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبهم، عبر المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الوفاء والإخلاص في العمل واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق أي موظف لدعم مسيرة شرطة دبي المتميزة.